نيودلهي ـ وكالات
لم تدرك نيلام كريشنامورثي أنها يوم اشترت تذكرتي سينما لولديها أوناتي وأوجوال في 13 يونيو 1997، أنها كانت ترسلهما للموت. «لقد كانت أوناتي مولعة بالسينما وقد وعدتها بأن أحجز لها التذاكر في أول يوم عرض. في ذاك اليوم انتهى العالم بالنسبة لنا، وكانت النهاية لكل شيء»، تقول نيلام لشبكة «بي بي سي».
ومنذ ذلك اليوم وهي تصارع على أبواب المحاكم وفي قاعاتها محاولة تحقيق العدالة التي وعدت بها ابنيها المتوفين بعد أن تبيّن لها أن حادثة الاحتراق التي دمرت عائلتها وأدت لانهيار جزء من مبنى السينما ومقتل 59 شخصاً كانت ناجمة عن إهمال وتغافل مقصود عن مراعاة إجراءات السلامة ومعايير القانون.
ويوم أصدرت المحكمة العليا في 2015 بعد الأخذ والردّ في القضية حكمها بإلغاء محكومية الأخوين أنصال مالكي دار السينما وتغريمهما مبلغ أربعة ملايين دولار بحجة أنهما متعلمان وصاحبا مكانة في المجتمع، بكت نيلام علناً للمرة الأولى. لكنها قررت الاستئناف مجدداً أمام المحكمة العليا التي أعادت الحكم على أحد الأخوين بعام في السجن وإطلاق الآخر لكونه مسناً. ولا تزال القضية مستمرة اليوم إثر إصرار نيلام على تنفيذ كليهما مدة الحكم كاملة في السجن.