البلاد – محمد عمر
عبّرت الدول الأعضاء في مجلس الأمن، عن قلقها البالغ إزاء التصعيد الذي قامت به مليشيا الحوثي الانقلابية، ذراع إيران في اليمن، لأعمال العنف في عدد من المحافظات اليمنية.
ودعا بيان لمجلس الأمن إلى الكف فورًا عن “الأعمال العدائية” و”ضرورة ضمان المساءلة عن الانتهاكات في اليمن”، معربًا عن تقديره لجهود المملكة في تحقيق السلام والاستقرار في جنوب اليمن.
يأتي هذا فيما استفاقت مليشيات الحوثي على كارثة كبرى في جبهة “صلب” بمديرية نهم شرق العاصمة صنعاء، بمقتل أكبر قائدتها هناك، وأسر 7 آخرين على يد قوات الجيش اليمني.
وقال المركز الإعلامي للقوات المسلحة اليمنية: إن الجيش الوطني استدرج مجموعة من عناصر الميليشيات إلى كمين محكم في جبهة صلب، مؤكدًا مصرع 16 عنصرًا من الميليشيات الحوثية بينهم قائد المجاميع المدعو أبو الزهراء، فيما تم أسر 7 آخرين، فيما أفادت مصادر محلية في صنعاء أن التحالف العربي لدعم الشرعية شن غارات على مواقع الحوثيين أمس (الجمعة)، مستهدفًا جبل عطان بعد فترة من توقف القصف على مواقع داخل العاصمة.
وفي سياق ذي صلة بجرائم المليشيات، قال مسؤول التعاون الدولي بوزارة الإعلام اليمنية أكرم توفيق لـ”البلاد”: إن تجنيد الطلاب والقصر قانون ينتهجهه الحوثيون في انتهاك للأعراف الإنسانية، لتعزيز عناصرها بمقاتلين خارج نطاق النصوص والحقوق والأخلاق، كل ذلك لاستمرار معاركها الخاسرة في كل الجبهات، ما يؤكد ضعف قواها العسكرية بعد 5 سنوات من حربها الظالمة على الشعب اليمني.
وأضاف أن الميليشيات الانقلابية تفرض على مدى السنوات الدراسية الماضية وحتى اللحظة، أتاوات مالية متعددة على طلاب المدارس والجامعات تحت مسميات متعددة ومناسبات مختلفة، الأمر الذي دفع الكثير من أولياء الأمور إلى إخراج أبنائهم من المدارس والجامعات، وإلحاقهم بسوق العمل تحت ضغوطات الحياة وصعوبة الظروف المعيشية.
إلى ذلك، أتلفت ميليشيات الحوثي الانقلابية، أطناناً من المساعدات الغذائية التابعة لبرنامج الغذاء العالمي، في مدينة الحديدة غرب اليمن.