انقرة – وكالات
تواصل الأزمة الاقتصادية التي تشهدها تركيا تداعياتها، لتضرب هذه المرة “السوق المغطى” أشهر المناطق السياحية بمدينة إسطنبول على الإطلاق، والذي يعد مزارا سياحيا يرتاده كل من يأتي للمدينة.
وبحسب ما ذكره الموقع الإلكتروني لصحيفة “تي 24” التركية المعارضة، فقد أدت الأزمة الاقتصادية لحدوث ركود في مبيعات المحال التجارية بالسوق، مقابل ارتفاع الإيجارات، ما دفع كثيرا منها للإغلاق.
وقالت الصحيفة: إن “انخفاض المبيعات وارتفاع قيمة إيجارات المحال التجارية في السوق المغطى التاريخي، دفعا العشرات من محلات الذهب إلى الإغلاق الواحد تلو الآخر.
وخارجيا كذلك، قالت 3 مصادر دبلوماسية: إن قبرص تنتظر الحصول على دعم الاتحاد الأوروبي لاتخاذ إجراء أشد ضد تركيا، بسبب تنقيبها عن النفط والغاز في البحر المتوسط.
وتتهم قبرص التي يساندها الاتحاد الأوروبي تركيا بالتنقيب بشكل غير مشروع عن النفط والغاز في مياهها الإقليمية ، وأعلن الاتحاد الأوروبي أنه سيفرض عقوبات محددة على “الأشخاص أو الكيانات المسؤولة عن أنشطة التنقيب عن المحروقات غير المرخصة في شرق المتوسط أو الضالعين في مثل هذه الأنشطة”.
وعلى صعيد الفساد، تراجعت تركيا إلى المركز الـ91 في “مؤشر مدركات الفساد لعام 2019″، الصادر عن منظمة الشفافية الدولية الذي تقيم من خلاله 180 دولة حسب درجة مدى ملاحظة وجود الفساد في الموظفين والسياسيين.
ويُعد مؤشر مدركات الفساد أحد أهم الإصدارات البحثية لمنظمة الشفافية الدولية وهو المؤشر الرائد عالميا الذي يسلط الضوء على الفساد في القطاع العام ويعطي لمحة سنوية عن الدرجة النسبية لانتشار الفساد.
من جهة ثانية، تتزايد قيمة القروض المعدومة في ظل عجز المقترضين عن سداد ديونهم وإفلاس أصحاب الأنشطة الصناعية والتجارية.