سيدني ـ وكالات
بعد الحرائق الوحشية ثم الفيضانات والعواصف الترابية، تواجه أستراليا خطراً جديداً: إنها العناكب القمعية والتي تعيش اصلاً في المناطق الحرجية الرطبة في شرق أستراليا، وخاصة في منطقة سيدني، وهي شديد السمية، حيث يتسبب سمها الذي ينتقل بسرعة كبيرة، في موت من لدغته، بحسب (cnews).
ومن حسن حظ السكان أن المتخصصين حذروهم من هذا العنكبوت، حيث قالت سي إن إن: إن الظروف المناخية القاسية في الأسابيع القليلة الماضية، بالتناوب مع الطقس الجاف للغاية ثم الجو الرطب للغاية، “خلقت الظروف المثالية لتكاثر هذا النوع من العناكب”.
وقد لاحظت حديقة الزواحف الأسترالية زيادة في نشاط هذه العناكب في الأيام الأخيرة. وفي رسالة وقائية نُشرت على فيسبوك، أوضح المتحدث باسم المتنزه، دانييل رومي، أن العينات “بدأت تتحرك”،لافتا إلى أنه “من المحتمل أن يكون عنكبوت القمع أحد أخطر العناكب على هذا الكوكب من حيث لدغ البشر وعلينا أن نأخذ الموضوع على محمل الجد”.
كما حذر خبير، حسبما نقلت شبكة CNN، من أن هذه العناكب يمكنها “الدخول إلى المنازل من خلال الأرض أو من السقف”.
يذكر أن العناكب القمعية ضخمة، ويتراوح طولها بين 25 و 25 مم، كما أنها تشتهر بسلوكها شديد العدوانية.