الرياض ــ عبد المنعم عبدالله
بدأ برنامج “مسك القدية” للتدريب التعاوني في دورته الثانية استقبال 16 متدرباً هذا الأسبوع في مكاتب شركة القدية للاستثمار، وذلك بالتعاون مع مؤسسة الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز الخيرية “مسك الخيرية”، ويستمر 28 أسبوعًا، تنتهي بمنح المتخرجين وظيفة بدوام كامل في القدية. وفي هذا السياق، قال الرئيس التنفيذي لشركة القدية للاستثمار مايكل رينينجر: “تلتزم شركة القدية للاستثمار بتدريب قادة الغد في المملكة، عبر تقديم المنح الدراسية والتدريب الذي سيفتح لهم مسارات مهنية جديدة”،
مضيفاً أن تدريب المواهب الشابة جزء أساسي من الخطة العامة لتوظيف 25,000 شخص بحلول عام 2030، وستتم الاستفادة من الاستماع للأفكار الجديدة التي يجلبها الشباب”. وأوضح أن كل متدرب – خلال الأشهر السبعة المقبلة – سيرافق مديراً تنفيذياً من القدية لمساعدته في المهام اليومية، وليتعلم أثناء ذلك مهارات جديدة تمكنه من الحصول على خبرة عملية قيمة، مشيراً إلى وجود برامج ودورات تدريب محترفة، إضافة إلى زيارة لشركات رائدة في الصناعة في الرياض.
وسيتنافس المتدربون في تطوير مشاريع مختلفة للفوز برحلة نهاية الأسبوع للخارج للمتدرب مع أسرته، لاختبار مدى إبداعهم ومهاراتهم العملية، كما سيخوض كل متدرب تحدياً فردياً يقدم فيه حلولاً للتحديات التي ستواجه وتقديم أفكاره للجنة حكام من مسك والقدية.
بدروها علقت المتدربة حصة القاسم على هذه الفرصة، قائلة “أنا متحمسة جداً لحصولي على فرصة العمل في أحد أكبر المشاريع في السعودية التي تمثل رؤية المملكة 2030. من جهته قال المتدرب خالد الضويان: إن القدية تساعد الشباب السعودي لينجز دوره في بناء الوطن ويكون جزءاً من الرؤية الطموحة، ولدينا فرصة للمشاركة في تطوير قطاع الترفيه هنا في بلدنا”.
يذكر أن برنامج “مسك القدية” هو أحد المبادرات الرامية إلى تطوير وتوظيف الشباب لدعم مشروع القدية، وتم تطويره من قبل “مسك الخيرية” وشركة القدية للاستثمار لإيجاد قوى عاملة سعودية في المستقبل تساعد على سد الفجوة الحالية بين التعليم والتوظيف، في قطاع جديد وتوفر له العمالة الماهرة.