محمد عمر – البلاد
تتزايد جرائم المليشيات الحوثية المدعومة من إيران كل يوم، آخرها قصفها لمسجد في محافظة مأرب، ما خلف 80 قتيلًا و150 مصابًا، مؤكدة إجرامها المتواصل ضد الإنسانية.
وأكد مسؤول التعاون الدولي بوزارة الإعلام اليمنية أكرم توفيق أن قصف الميليشيات الإرهابية، للمسجد يعد امتدادا لجرائمهم التي طالت الأرض والبشر والحجر، والتي يندى لها جبين الإنسانية.
وقال لـ”البلاد” إن استهداف مسجد في معسكر للجيش وحصد عشرات الضحايا من جنود اللواء الرابع حماية رئاسية، تكرار لما اقترفته المليشيات سابقًا من عدوان وقصف ممنهج للمساجد ومراكز تحفيظ القرآن والجامعات والمدارس، وزرع الطرق العامة بالألغام والمتفجرات في أقذر جرائم شهدتها اليمن.
وتابع بأن مسجد معسكر”الاستقبال” في منطقة المَيل شمالَ غربِ مدينة مأرب كان هدفًا مباشرًا لقوى الإرهاب المدعومة ايرانيًا، من خلال قيامهم باستهدافه بطائرة مسيرة، في حين أسقط الجيش أخرى فوق موقعِ الهجوم، وهذه الجرائم تؤكد مدى وحشية ودموية المليشيات، التي لم تراع حرمة المساجد وقداستها واستباحت الحرمات والدماء، ولم تدع لقواعد الحرب الأخلاقية مكانًا مهدرة ومستغلة كل الفرص التي لها للتسوية السلمية.
وشدد توفيق على أن كل هذه الجرائم كشفت الوجه الحقيقي للعصابات الإجرامية الحوثية التي تسعى في الأرض فسادًا وإفسادًا، وتؤكد بما لا يدع مجالًا للشك أنه لا خيارات بديلة عن التوجه المباشر نحو استكمال الحسم العسكري، وتطويق الخناق على أعداء اليمن وشعبه وصولًا إلى صنعاء.