يحصد الهلال البطولات لتتجاوز الرقم (50)، ولا زال هنالك من يشكك في بطولات (الزعيم) واصفا إياها بأنها بطولات (حرام) مسلوبة من فرق أخرى بفعل فاعل! سابقا كان المهتم الأول والأخير في كسب الهلال للبطولاته هو (الحكم السعودي) ومن خلفه دعم من (الاتحاد السعودي لكرة القدم) وأن ما تحقق سابقا جاء بتنفيذ الحكم وإخراج اتحاد الكرة .
مؤكد أن الحكم السعودي ساعد (الهلال) في تجيير بعض من البطولات لمصحلته بدون وجه حق، وهو ما أكده الرئيس السابق الأمير محمد بن فيصل في التصريح الشهير له ! والشيء بالشيء يذكر ما صرح به الحكم السعودي (معجب الدوسري) بأنه أخطأ في حق الأهلي ومنح فوزا غير مستحق للهلال ! وكما أن المتابع الرياضي لن ينسى ما فعله الحكم (عبد العزيز الدخيل) بالأهلي في نصف نهائي مسابقة كأس دوري خادم الحرمين الشريفين 1418، وإلغاءه لهدف مهاجم الأهلي (البرازيلي سوزا) فحتى هذا اليوم لا أحد يعرف لماذا ألغى ذلك الهدف ؟ ولن يمرر هدف (يد النزهان) في مرمى الاتحاد دون رصده في البطولات الهلالية ..
شواهد كثيره على مساعد الحكم المحلي للهلال ولكن هل كانت تلك المساعدة متعمده أم أخطاء تقديرية من حكم مباراة !؟ وبعد معاناة وشكوى من الأندية المحلية بضرورة الاستعانة بحكام أجانب وإبعاد الحكم المحلي وبرغم أنه تم استخدام تقنية الحكم المساعد ( VAR) إلا أنه لا زال مشهد الماضي وكابوس الحكم المحلي يتكرر مع أي خطأ يستفيد منه الهلال . لا أحد يشك في قوة فريق الهلال (رابع العالم) في الفوز على أي فريق محلي وتحقيق أي بطولة محلية أو أقليمة أو قارية؛ نظير ما يمتلك من ترسانة لاعبين مميزين محليين وأجانب ومن وراءهم رجال يعملون ويدعمون الكيان الهلالي .
ولكن الشيء غير المقبول كل هذا التوتر في الوسط الرياضي من أعلام وجماهير، ومن قبله مسئولو أندية لدرجة التشكيك بأن ( VAR ) هلالي الهواء والميول وأنه حل محل ما كان يقوم به الحكم السعودي سابقا ! .
قد يكون أنصار الأهلي والاتحاد أقل حده من أنصار وأعلام النصر، فالذي يحدث ما بين قطبي العاصمة تجاوز كل الحدود ووصل الي التشكيك والدخول في الذمم وللأسف من يقود هذا الفعل هم بعض من يعملون في إدارات الفريقين وبالأخص الإعلاميين منهم .
وليس (الهلال) وحيدا من استفاد من أخطاء الحكم؛ محلي أو أجنبي وكذلك النصر والاتحاد والأهلي وبقية الأندية استفدوا.. فخطأ الحكم جزء من اللعبة .
أتمنى أن يكون للاتحاد السعودي للاعلام الرياضي دور أكبر مما يقوم به وأن يعمل على معاقبة كل ما يتجاوز ويشدد العقوبة على من يعمل من الإعلاميين الرياضيين داخل مجالس الإدارات كمتحدثين أو مدراء مراكز إعلامية والمتواجدين بصفة دورية في البرامج الرياضية ومنصات التواصل الاجتماعي.
khalidtayyari@
