قد يظن الكثيرون أن مدرب الأتلتي سيميوني يعاني من عقدة النهائيات أمام الريال، فربما يتذكر الجميع نهائي دوري أبطال أوروبا في 2014 و2016 وخسارتهما أمام الميرنجي.
ولكن يجب ملاحظة أن سيميوني لم يخسر النهائيين سوى في الوقت الإضافي، وبقي متقدمًا حتى الدقيقة 94 في 2014 قبل أن يتعادل سيرخيو راموس برأسيته الشهيرة ثم الهزيمة في الأوقات الإضافية.
وفي 2016 حُسمت البطولة بركلات الترجيح لصالح البلانكوس. ولكن التاريخ يحدثنا أن أول بطولة محلية حققها سيميوني مع أتلتيكو مدريد كانت كأس ملك إسبانيا في موسم 2012-2013 وجاءت ضد الجار وذلك على ملعب “سانتياجو برنابيو” حينما انتهى الوقت الأصلي بهدف لكل فريق قبل أن تحسم رأس ميراندا البطولة للأتلتي.
ولم يتكرر أي نهائي محلي آخر سوى في 2014 وتحديدًا في السوبر الإسباني حينما تعادل ريال مدريد مع أتلتيكو على أرضه بهدف لمثله قبل الخسارة في فيسنتي كالديرون بهدف نظيف ليحتفل سيميوني بأول بطولة سوبر له في مسيرته التدريبية.
الأمر لا يتوقف فقط على النهائيات المحلية، ولكن في السوبر الأوروبي عام 2018 وبعد وصول المباراة إلى الأشواط الإضافية بالتعادل 2-2 استطاع الفوز بنتيجة 4-2 وحصد اللقب ليحرم الملكي من التتويج الثالث له على التوالي ومعادلة سجل ميلان وبرشلونة في البطولة.
فهل يشهد نهائي السوبر اليوم تواصل تفوق سيميوني في النهائيات على الريال، أم سيتدارك زيدان الموقف ويذكر سيميوني بالأيام الخوالي في نهائيي دوري الأبطال؟