•• ازدادت الأزمات في نادي الاتحاد، وتطوّرت فأصبحت كوارث تعصف بهذا النادي العريق، وتجعله في خطر دائم ومعرّض لشبح الهبوط وسط سلبية أعضاء شرفه العاجزين عن إنقاذه .. أو حتى مجرّد محاولة إنقاذه.
•• والمقولة التي كان الاتحاديون يفتخرون بها ( الاتحاد يمرض ولكن لايموت) .. أصبحت في الوقت الحالي غير منطبقة على حال الاتحاد الذي نراه أمامنا يئن ويتألم ويموت بدون أي تدخّل من أعضاء شرفه الذين تركوه. لكل من هب ودب. ويفعل فيه من الأفاعيل كيفما يشاء ويوصله إلى مرحلة لم يتوقع أكثر الاتحاديين تشاؤماً أن يصل إليها ناديه التسعيني العريق صاحب الأمجاد والبطولات، الذي أصبح الكل يحزن عليه .. وأصبحت ألسنة الملايين من الاتحاديين تردد بيت الشعر الحزين الذي يقول: لاتأسفن على غدر الزمان…إلخ.
•• وأصبح هذا البيت من الشعر يحفظه كل عاشق من عشّاق الاتحاد لأنه بات يردده بعد كل هزيمة يتلقاها فريقه من جميع الفرق التي تلتقيه في الدوري أو في الكأس .. حتى الفرق الصغيرة أصبحت تتسابق على إسقاط العميد والتغلّب عليه ليبقى في المراكز المتأخرة جداً .. وعرضة لخطر الهبوط .. وأعضاء شرفه (السلبيون) يقفون مكتوفي الأيدي غير قادرين على مد أيديهم والنهوض بعميدهم من جديد وكأن الأمر لا يعنيهم .
•• الاتحاد يموت .. يارجال الاتحاد !
•• الاتحاد يموت .. يا أعضاء شرف الاتحاد !
•• الاتحاد يموت ياسمو الأمير المنقذ طلال بن منصور !
•• الاتحاد يموت ياسمو الأمير خالد بن فهد.. ياصوت الاتحاد القوي !
•• الاتحاد يموت ياسعادة الشيخ عبدالمحسن آل الشيخ !
•• الاتحاد يموت يا ابناء الشيخ خالد بن محفوظ (يرحمه الله)
•• الاتحاد يموت يا سعادة الفريق أسعد عبد الكريم.. يامهندس الصفقات !
•• الاتحاد يموت .. أرددها .. وأعيدها .. وترددها جماهير الاتحاد .. ويرددها حال الاتحاد ونتائج الاتحاد .. ولكن لامجيب ..
•• لامجيب أيها النادي الحبيب ..
•• لامجيب .. فالكل تخلّى عنك بشكلٍ عجيب ..
•• لامجيب .. فكل من كان يساندك أصبح جماداً لايجيب ..
•• لامجيب .. فالكل أصبحوا غرباء عنك .. وأصبحت غريبا ..
•• فيانادي الاتحاد العريق مت بصمت ..
•• فلا أحد يجيبني أو يجيبك .. ولا أحد ياحبيبي يأبه بموتك
•• مت وأنت تقول :
لقد أسمعت إذ ناديت حياً.. ولكن لا حياة لمن تنادي