الرياض- البلاد
تواصل دارة الملك عبدالعزيز التنويع في أشكال إصداراتها لتصل إلى أكبر شريحة ممكنة من المجتمع السعودي والعربي، فقد التفتت مبكراً إلى تحويل كتبها الورقية إلى كتب صوتية مختصرة وشاملة تخدم المحتوى العربي في الإنترنت كما تتيح الفرصة للتعرف على معلوماتها الرئيسة والمهمة دون فرق كبير مع النسخة الورقية لها مستهدفة بتلك الصيغة من لا يملك الوقت والمكان للقراءة، والمكفوفين، وهواة الكتاب الإلكتروني وغيرهم، والاستماع إليها أثناء السفر بالسيارة والقطار والطائرة بشكل يستثمر الوقت بالفائدة، فضلًا عن إمكانية الإهداء بين عشاق القراءة والمعلومات عبر منصات التواصل الاجتماعي الخاصة.
وبلغت عدد الكتب المحولة صوتيًّا حتى الآن التي أصدرتها عشرة كتب تنوعت بين السياسي والاجتماعي والتراثي الذي يخدم المعلومة التاريخية، وتُعد من الكتب ذات الصفحات القليلة نسبيًّا.
وتستثمر الدارة هذا المسار في تقديم المعلومة إكمالًا لجهودها العلمية في الإفادة من التقنية الحديثة ونشر ثقافة “الاستماع” القديمة الحديثة والتي بدأت منذ ظهور المذياع في العالم العربي، وتعمل الدارة حاليا ضمن مشروع تحويل المواد التاريخية الى مواد رقمية عبر عدد من الوسائل الحديثة على اطلاق منصة صورية حديثة.
وكانت الدارة قد أنتجت أربعة أشكال لمصادر المعلومات التاريخية، أولها طباعة رسائل الماجستير والدكتوراه المميزة وذات العلاقة إلى كتب متداولة وثانيها تحويل المخطوطات ذات الورق الضعيف إلى كتب ليسهل تناقلها ونقلها وتصفحها دون الإضرار بها أما ثالثها : تقديم تقارير ومواد وصفية تقريرية تاريخية مختلفة عن حالة ما أو إنجاز أو حدث ما كما وردت في الكتب والسجلات ورابع أشكال النقل هو: تحويل الكتب المطبوعة على الورق إلى ملفات صوتية تسهل على هواة المعلومات الوصول إليها في أوقات الاسترخاء والسفر والتنزه وفي المنزل.