شهد صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينة المنورة، توقيع مذكرات تفاهم بين مديرية السجون بمنطقة المدينة المنورة وعدد من الجهات الحكومية والأهلية بالمنطقة، بهدف تعليم وتدريب وتأهيل النزلاء وصقل مهاراتهم مع منحهم الشهادات المعتمدة لتسهيل عملية اندماجهم في المجتمع بعد انتهاء مدة محكوميتهم في السجن.
ووقع مذكرات التفاهم كلاً من مدير مديرية السجون بالمنطقة العقيد محمد بن علي الحارثي، ومعالي مدير جامعة طيبة الدكتور عبدالعزيز السراني، ومدير الجامعة الإسلامية المكلف الدكتور عبدالله العتيبي، ومدير فرع وزارة العمل والتنمية الاجتماعية بالمنطقة المهندس عبدالله الصاعدي، ومدير جامعة الأمير مقرن الدكتور نبيل الراجح، ونائب رئيس مجلس إدارة مجموعة عبدالغني حسين وليد عبدالغني حسين، ومدير مستشفى السعودي الألماني بالنيابة عبدالله شوربة، وأمين عام جمعية التنمية الأسرية الدكتور علي الزهراني.
يذكر أن مذكرات التفاهم تهدف إلى الاهتمام بأسر النزلاء ورعايتهم ومد يد العون لهم وتسهيل حصولهم على الخدمات التعليمية والتدريبية والطبية، ورعاية المفرج عنهم من النزلاء ومساعدتهم في إيجاد الفرص الوظيفية لهم عبر القطاع الخاص أو الأعمال الحرة الأخرى، مع منحهم أولوية في التدريب والتعليم والتأهيل، بالإضافة إلى تقديم الخبرات والاستشارات اللازمة لمديرية سجون منطقة المدينة المنورة لتطوير عمل المنظومة الإصلاحية وتدريب القائمين عليها، وتصميم برامج نوعية للنزلاء والعاملين على حد سواء.
وتأتي الاتفاقيات انطلاقاً من توجيهات القيادة الرشيدة ممثلة بوزارة الداخلية بضرورة الاهتمام بالنزلاء وأسرهم والمفرج عنهم وفي إطار حرص ومتابعة وتوجيه صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينة المنورة، وتنفيذاً للخطة الاستراتيجية للمديرية العامة للسجون لتحسين كفاءة وفاعلية منظومة الخدمات التعليمية والاجتماعية والتدريبية والتأهيلية للنزلاء والعاملين من خلال بناء وتطوير الشراكات المجتمعية والتعاون بين مؤسسات الدولة وقطاعاتها المختلفة والقطاع الخاص والأهلي، وتنسيق الجهود وتكاملها ومد جسور التعاون وتقنين العمل المشترك، من أجل تحقيق الأهداف المنشودة في عملية إصلاح وتوعية وتعليم وتدريب النزيل، ورعاية أسرته، وتطوير قدرات العاملين على تأهيله.