العمل المنظم في إدارة النادي، والاستقرار الإداري هو أساس لكل نجاح وكلما ارتقى وتطور هذا العمل انعكس ذلك على المستوى الفني في جميع الألعاب الرياضية في النادي.
* استبشر جمهور ومحبو الاتحاد في بداية الموسم الحالي بالتغييرات الكبيرة في الجانب الإداري والفني ظنا منهم أنه سيتم معالجة كوارث وسلبيات الموسم الماضي وإعادة الاتحاد الى منصات التتويج والطريق والمسار الصحيح والطبيعي لهذا الكيان العريق، إلا أنهم أصيبوا بخيبة أمل في أول مباريات الدوري في ظل ماقدمه اللاعبون من مستويات ونتائج لا تليق بمدرج الذهب.
* تأزمت أوضاع الاتحاد في هذا الموسم، خاصة بين الإدارة، والجماهير التي فقدت ثقتها في إدارة النادي وعدم رضاهم عن العمل الذي تقدمه هذه الإدارة التي يعتبرها جمهور النادي هي السبب الأول في إخفاقات وتدهور نتائج الفريق، وعدم الاستقرار الفني.
وبرغم كل الاجتهادات التي تقوم بها إدارة أنمار الحائلي المحب والعاشق للعميد ألا أنها للأسف لم تستفد من أخطاء الموسم الماضي وكررت نفس الأخطاء من ناحية عدم التعاقد مع لاعبين محترفين سوبر ستار ليصنعوا الفارق مع الفريق في الموسم الحالي .
* يجب أن تعلم إدارة الاتحاد أن الجولات القادمة، خاصة في الدور الثاني وبعد الشتوية ستكون أصعب من الدور الأول في ظل تعاقد الأندية الأخرى مع لاعبين مميزين. فمن المفترض على الادارة الحالية وفي ظل الفراغ الفني الذي يعيشه الفريق أن تشكل لجنة تعنى بالشؤون الفنية في اختيار اللاعبين المحترفين والجهاز الفني وتطوير كرة القدم في النادي من البراعم الى الفريق الاول ، وأن يرأسها مسؤول يتمتع بإمكانات فنية عالية في مجال كرة القدم وخبرة كافية تؤهله لإدارة هذه اللجنة.
* عودة العميد مشروطة ومرتبطة باتحاد جمهوره وإعلامه ومحبيه من أعضاء الشرف الداعمين المخلصين وترك الانقسامات التي نشاهدها في المدرجات ووسائل التواصل الاجتماعي، وعلى جميع الاتحاديين المخلصين للعميد ان يعلموا ان الرئيس وأعضاء مجلس الإدارة راحلون والذي سيبقى هو الكيان.
وسيكتب ويذكر التاريخ في يوم ما، من وقف بجانب الكيان في هذه الظروف الصعبة التي يمر بها اتحادهم. “رغم كل ما يحدث يظل الاتحاد هو عميد الأندية السعودية وركنا ثابتا وأساسيا في الرياضة السعودية عامة” . كل مشجع ومحب للاتحاد يتمنى عودة اتحاد جميل وخليوي ونور وبهجة وسرجيو وخريش واليامي وحمزة والصادق والصقري وامين وشيكو وكالون واتحاد منصور.