قد يتعرض الكثير من الأشخاص لأعراض الأزمات القلبية ،أو السكتات الدماغية، بحيث يكون أكثر عرضة من غيره لهذه الحالات الطبية الطارئة والتى قد تهدد الحياة، ولكن ماذا إذا عرفت أن هناك إجراءات وقائية وفحوصات يمكنها أن تساعدك فى اكتشاف النوبات القلبية والسكتات الدماغية قبل حدوثها، وأبرز هذه الإجراءات الفحص الوقائي بالموجات فوق الصوتية أو Preventive Urtlasound
وهناك عوامل خطر تجعلك أكثر عرضة للإصابة بالسكتة الدماغية، التى تحدث بسبب تراكم البلاك في الشرايين، وهذه العوامل هى:
ضغط دم مرتفع
داء السكري
ارتفاع الدهون
الرجفان الأذيني
مرض الكلي
تاريخ شخصي أو عائلي للسكتة الدماغية
التدخين
وقال الدكتور لوك لافين، أخصائي أمراض القلب: “يجب على أي شخص لديه عوامل الخطر هذه أن يعمل عن كثب مع طبيبه لتحديد الأدوية وتغييرات نمط الحياة اللازمة لتقليل مخاطره”
وأوضح الدكتور لوك لافين: “يمكن أن تكون الفحوصات فوق الصوتية الفردية مفيدة لدى بعض الأشخاص، لكن لا توجد بيانات تدعم فائدتها للأشخاص الذين ليس لديهم أعراض ويتم اعتبارهم في خطر منخفض إلى متوسط من الإصابة بأمراض القلب”
وتقوم أجهزة الموجات فوق الصوتية بمسح لشرايين رقبتك وساقك، وكذلك الشريان الأورطي البطني، حيث إن فحص هذه الأوعية يمكن أن يكشف عن تراكم البلاك الخطير، والفحص قد يكشف ما إذا كنت في خطر الإصابة بالسكتة الدماغية
من يجب أن يحصل على فحص بالموجات فوق الصوتية؟
اختبارات فحص الموجات فوق الصوتية الفردية قد تكون مفيدة لبعض الناس، على سبيل المثال يوصى باستخدام الموجات فوق الصوتية لمرة واحدة للشريان الأورطي البطني في سن 65 إلى 75 للرجال الذين يدخنون للبحث عن تمدد الأوعية الدموية الأبهري البطني
وبالمثل قد يوصى بفحص الساقين والكاحلين لشخص مصاب بأمراض القلب والأوعية الدموية أو في خطر متزايد، خاصة إذا كان لديهم تشنجات في الساق. وسيتم إجراء الموجات فوق الصوتية للشرايين السباتية على الفور في شخص يُبلغ عن أعراض نوبة “نقص تروية عابرة” (TIA) ، وهى “سكتة دماغية صغيرة” يتم حلها تلقائيًا.