طالب الاتحاد الأوروبي اليوم النظام السوري وحلفائه بوقف تصاعد أعمال العنف في شمال غربي سوريا، واحترام القانون الإنساني الدولي.
وأوضح بيان لخدمة العمل الخارجي الأوروبي في بروكسل أن الغارات العشوائية الأخيرة التي نفذتها قوات النظام السوري على المدنيين شمال غربي سوريا وقصف طرق النزوح الذي أدى بالفعل إلى عدد لا يحصى من الوفيات والإصابات في صفوف المدنيين وتشريد 80000 شخص.
وبذلك يرتفع عدد الأشخاص الذين نزحوا منذ فبراير الماضي إلى 800000 شخص.
ودعا البيان الأوروبي إلى ضمان وصول المساعدات الإنسانية بشكل سريع وآمن ودون عوائق بما في ذلك الطريقة العابرة للحدود.
وشدد على أن وجود جماعات إرهابية مدرجة في قائمة الأمم المتحدة في إدلب مسألة تهم الجميع
مشيرًا إلى أن قتال هذه الجماعات وفقًا للأمم المتحدة لا يسمح بتقويض القانون الإنساني الدولي أو استهداف المدنيين.
وختم البيان قوله: إن استمرار القتال في إدلب يهدد بتدمير الإيمان بمثل هذا الحل التفاوضي وعمل اللجنة الدستورية التي بدأت للتو.