الدمام-حمود الزهراني
أوضح مسؤول بارز بالهيئة العليا للأمن الصناعي التابعة لوزارة الداخلية أن ثمة تحديات تواجهها الهيئة في مجال فسح واستيراد المواد الكيميائية، رغم كافة الإجراءات الجديدة التي اتخذتها الهيئة على مواد اللائحة التنفيذية والتي نصت عليها قرارات وزارية واضحة ترمي التسهيل والتحديث.
وقال النقيب عبدالعزيز بن عتيق العمري المشرف على إدارة التشغيل بوحدة التراخيص الأمنية المركزية بالهيئة إن ابرز تلك التحديات هي عدم إلمام بعض المستوردين ببعض مواد اللائحة ما يؤدي لعدم تطبيقهم لبعض الشروط من قبيل عدم إبلاغ مراكز الدفاع المدني الموجودة بمنافذ وصول الشحنات، وكذلك عدم التقيد بالمستودعات المذكورة برخصة الدفاع المدني المرفقة بإذن الاستيراد، ما يؤكد حاجة بعض المستوردين للإلمام الكافي باللائحة لفهم متطلباتها، عبر جملة من ورش العمل في هذا الشأن.
وأضاف النقيب العمري خلال ورشة عمل عقدت بغرفة الشرقية أمس وأدارها رئيس اللجنة التجارية بالغرفة هاني العفالق وشارك في تقديم العرض من الهيئة العليا الملازم أول مهندس أوس علي عطيف أن الكثير من المستوردين ـ بكل أسف ــ يتأخرون في استكمال الأوراق المطلوبة في معاملاتهم لفترات طويلة جدًا تصل لأشهر، وهو ما يجعل بعض المعاملات تدخل في خانة الإلغاء.