•لا غرابة ان یلغي ولي أمر العلاقة بینه وبين المدرسة، بعضهم لا یعلم في أية مرحلة یدرس ابنه ولا یهمه تأخر أو غاب عن المنزل لذلك یقع الابن في مشاكل وأزمات ترافقه خلال حیاته من الصعب تجاوزها ینعكس تأثيرها على المجتمع یساعده في ذلك التغیير المتسارع فيه یتضح منها العلاقة المتوترة بين الأب وابنه ولا ينسى دور بعض الأمهات، المهم التي تترك ابنتها وسط أمواج متلاطمة لا ترحم. حتى ان هناك من لا يسأل الابن والبنت عن الاختبار وكأن شيئا لم يكن مما قد يخلق لديهما الإهمال والدخول في طريق الضياع.
والأمراض المتعددة تأتي من ذلك .. یدفع ثمنها الفتى والفتاة مآسي وقعت بسبب الإهمال، الارتباط الوثیق بینهما یتطلب ايجاد الحل، لا یأتي من فرد أو مؤسسة انما عمل مجتمعي بوعي یؤدي نتائجه ايجابا یزیل تلك العلاقات المقطوعة بفتح المسارات المؤدیة الیها لتحقق النجاح، الاعتراف بتأثيرها دون الوقوف للفرجه على ما يحدث.
•الاختبارات كلمة تضع الكثير في حالة خوف واستنفار ربما يتجاوز حدوده ليصل الضغط والتأثير النفسي يمتد الى ما بعدها ما يتطلب اجواء مريحة لكي يقدمون اختبارات خالية من التوتر.
علماء النفس يرون ان للقلق من الاختبارات أعراضاً مختلفة منها: أعراض نفسية، ومعرفية وأخرى جسدية، هذه الأعراض يحصل جزء كبير منها مع من يصاب بقلق الاختبارات ومن ذلك التوتر، سرعة الانفعال و الغصب، الشعور بعدم الاستقرار و الراحة، اضطراب في النوم.
يقظة :
•اللهم وفق الطلاب والطالبات في اختباراتهم وأشرح صدورهم وذكرهم إذا نسوا وعلمهم إذا جهلوا، اللهم احفظهم من كل شر ولا تحرمهم فرحة النجاح.
تويتر falehalsoghair
hewar2010@gmail.com
