الخفجي-عبدالهادي المالكي
تصوير: عبدالمنعم عبدالله
رحبت شركة أرامكو السعودية بالاتفاق الجديد الذي وقعته حكومتا المملكة العربية السعودية ودولة الكويت بشأن استئناف إنتاج النفط الخام من المنطقة المقسومة.
وقال رئيس أرامكو وكبير إدارييها التنفيذيين، المهندس أمين الناصر: يُعد هذا اليوم بارزًا ومميزًا في إطار التعاون والتكامل الاقتصادي والنفطي بين الدولتين الشقيقتين المملكة العربية السعودية ودولة الكويت. ومع توقيع هذه الاتفاقية، سيعمل الطرفان لإنجاز ما يحقق أهدافها المرجوة.”
وفي وقت سابق خلال حفل التوقيع قال وزير الطاقة الأمير عبدالعزيز بن سلمان إن العلاقات السعودية الكويتية أفضل نموذج يمكن الامتثال به في العلاقات بين الدول. وأكد البلدان أن هذا الإنجاز التاريخي قد تم عبر التعاون الكبير بين فرق العمل السياسية والفنية والقانونية من كلا الجانبين التي بذلت جهوداً كبيرة في تحقيق رؤية القيادتين في البلدين الشقيقين، وبما يتوافق والمصالح المشتركة للبلدين والشعبين الشقيقين.
وأكد وزير الطاقة أن حصة المملكة من استئناف إنتاج البترول من الحقول المشتركة لن يؤثر على مستوى إمدادات المملكة إلى الأسواق العالمية، حيث سيكون إنتاج المملكة 9.7 مليون برميل يومياً من النفط الخام، التزاماً بهدفها المحدد في اتفاق (أوبك+) الأخير، في السياق نفسه قال خالد الفاضل وزير النفط الكويتي إن بلاده ملتزمة بالقرارات الدولية في خفض الإنتاج ،
وأن الإنتاج المشترك بين المملكة والكويت لا يتعارض مع اتفاق خفض الإنتاج. وأكد محللون أن عودة الإنتاج من المنطقة المقسومة خطوة صحيحة وتعزز إنتاج البلدين، إذ تضيف 500 ألف برميل يوميا في حال اكتمال مراحل الانتاج، مما يعطي الفرصة لإراحة مكامن النفط الأخرى أو دعم الاحتياطيات البترولية لدى الدولتين، دون التأثير على حجم الإمدادات من البلدين للأسواق على ضوء اتفاق (أوبك+) حفاظا على توازن الأسعار.