** الضياع الذي يعيشه نادي الاتحاد العريق منذ مايقارب العشر سنوات سببه الأول والأخير ابتعاد المخلصين العاشقين لهذا الكيان من رجاله الأوفياء الذين ساندوا هذا النادي العريق ودعموه بكل قوة .. فكرياً .. ومادياً .. وقوة .
**ابتعد الرموز الكبار عن المشهد الاتحادي .. والذين كانوا يمثلون قوة ضاربة جعلت من نادي الاتحاد بطلاً على جميع الأصعدة .. ورسموا البسمة على شفاه الملايين من عشّاق العميد خلال سنوات طويلة تسيّد خلالها نادي الاتحاد الساحة .. وسيطر على جميع البطولات المحلية والقارية ..
** ولا يمكن بأي حالٍ من الأحوال أن ينسى الاتحاديون الأسماء الذهبية اللامعة التي سطعت في سماء العميد فقادته لتحقيق الألقاب والإنجازات .
** واليوم في ظل غيابهم وابتعادهم عن ناديهم العريق لظروف متنوّعة لايوجد حل لأزمة العميد غير الخصخصة فهي الحل الوحيد لإنهاء أزمة العميد ..
** أكتب هذه الكلمات وأنا على يقين تام بأن العمل الفردي بات مستحيلاً في نادي الاتحاد..
** وأن العمل المؤسساتي والخصخصة هو مايجب أن يحل بديلاً للإدارات العقيمة .. والتجارب المستمرة التي أنهكت قوى العميد .. وزادت من جراح نمره الذي بات يئن تحت وطأة الفشل الذريع لكل إدارة (بليدة) تستلم الكيان الاتحادي وتسلّمه مثقلاً بالديون .. وخاويا من النجوم .. ومليئاً بالأحزان ..
** الاتحاد
** هذا النادي الكبير .. صاحب أكبر قاعدة جماهيرية ..
** وبطل القارة الآسيوية ..
** وبطل الثلاثية والرباعية
** والحاصل على مايزيد على 47 بطولة لايمكن بأي حالٍ من الأحوال أن يستقيم حاله .. ولا يمكن أن يعود قوياً كما كان .. إلا من خلال الخصخصة .. ويجب أن تكون الشركة التي تشتري هذا النادي الكبير بجماهيره وبطولاته وإنجازاته القارية والعالمية .. شركة مقتدرة مادياً .. وقادرة على ضخ المليارات من أجل تكوين فريق كروي من أبرز النجوم المحليين وأشهر النجوم العالميين لتحقيق الفرحة لجماهير الاتحاد الوفية .. فالمسألة أصبحت مادة .. والنادي الذي لديه المال يستطيع أن يحقق الآمال كما فعل الهلال.