مكة المكرمة- البلاد
يتسارع العمل في طريق الملك عبدالعزيز بمكة المكرمة من حيث البنية التحتية ليسهم في التطوير العمراني والحضري، ويكون واجهة غربية رئيسية للعاصمة المقدسة، وذلك في إطار ما تشهده المنطقة المحيطة بالحرم المكي الشريف من أعمال تطويرية تنفيذا للتوجيهات العليا، لتسهم في الارتقاء بالأداء الخدمي. تبلغ مسطحات البناء بالمشروع 6.34 مليون متر مربع، منها 3.8 مليون متر مربع تم تخصيصها للوحدات الفندقية والشقق المفروشة، فيما خصصت مساحة 2.1 مليون متر مربع للوحدات السكنية. وتبلغ مساحات المربع التجاري 317,87 ألف متر مربع، فيما تبلغ مساحات العيادات 27,29 ألف متر مربع.
ويرتكز المشروع على الجوانب البيئية والعمرانية، خاصة عند تنفيذ البنية التحتية الخدمية لشبكة الاتصالات والكهرباء والصرف الصحي والمواقف المتعددة، كأوّل مشروعٍ يقوم بتنفيذ هذه الخطوة غير المسبوقة، ويتضمن مساراً بطول 3,650م في امتداد طبيعي لساحات الحرم المكي الشريف، ومساحات خضراء، والعديد من المرافق الثقافية والاجتماعية المتكاملة بالإضافة إلى مجمّعَين تجارييّن وفنادق عالمية من فئات خمس وأربع وثلاث نجوم، وشقق فندقية.
كما يشتمل المشروع بعد اكتماله على 33,300 موقف للسيارات بالإضافة إلى مسار النقل الترددي متضمنا 11 محطة للتوقف لتسهيل الحركة نحو الحرم المكي الشريف ،إلى جانب محطتين لحافلات مكة المكرمة. وروعي في المشروع الجوانب الفنية اللازمة عند إعداد المخططات العمرانية للمشروع، ومراجعتها وتحليلها بالتعاون مع الجهات المختصة كما جرى العمل على دمج العمارة والاقتصاد لخدمة الجوانب الدينية والاجتماعية والبيئية ، انتهجت خطة المشروع أسلوب معالجة جذري للعقارات الواقعة ضمن ستة أحياء عشوائية، تسهم في تعزيز جودة الحياة لأهل مكة المكرمة وزوارها.