أكد خالد البلطان رئيس نادي الشباب، أن ما يمر به الليث أمر وارد، وقال: ” ماحدث مع فريق الشباب حدث رياضي عادي. فريقنا صار بمسارٍ لم يوفق به، ولم نوفق مع المدرب السابق، وهذا أمر طبيعي يحدث لأي فريق، وهذا لم يرضنا، ونعمل على إعادة الفريق لوضعه الطبيعي قريباً. نعم لدينا قلق وتوتر، ولكن لايصل الأمر للهلع الزائد الذي يصل للخروج عن المألوف ” .
وبالنسبة لجمال بالعمري، قال :” اعتذر وعاد للسلوك الاحترافي وهي مشكلة انضباطية وقوبلت بحزم، ولكن الجمهور أصبح يحركة تويتر، ولا يمكن لجماهير تويتر أن تدير مجالس أدارات الأندية، وبالعمري اعتذر على الملأ، ونحن طبقنا اتجاهه العقوبات الانضباطية وانتهت المشكلة.
وأضاف البلطان :” عندما عدت للنادي، وجدت بيئة تنقصها الثقة وتراكمات ماضية وجمهورا محبطا والبناء يحتاج سنوات؛ حتى لو حدثت أخطاء، لكن إعادة الفريق للمنصات والبطولات تحتاج سنوات، لكن الجمهور ليس لديه صبر ولا يعي أن المرحلة مرحلة بناء وإعادة الفريق للبطولات. وواصل: سنقيم معسكرا خارجيا بعد الجولة القادمة لمدة ثمانية أيام في الإمارات لنعيد لياقة الفريق بسبب الإصابات المتلاحقة التي داهمت اللاعبين. وأكد البلطان أنه لن يستقيل، وقال: ” أنا في نادي الشباب ولست في منزل أحد؛ لذلك لايستطيع أحد أن يقول لي ارحل، ومن يقول لي ارحل، هي هيئة الرياضة فقط. وانتقد البلطان مطالبة البعض له بالرحيل وقال: من يطالبني بالرحيل أقول له: سدد ٤٠٠٠ ريال قيمة الجمعية واطلب عقد الجمعية، ووقتها نوضح لك كل شيء، أما من يجلس في منزله ويرفع الجوال، ويكتب: ارحل.. نحن لا نعمل لديه، ومن يقف خلف هذا الهشتاق سيدفع الثمن غالياً وقريباً. للأسف جمهور الشباب أصبح جمهور فوز فقط . فعند الخسارة يسمي اللاعبين بالعاهات والكديش والرجيع. هذا غير لائق، وهذا كلام يجرمه القانون.
وأضاف: مهمتي إعادة الشباب للمنصات، كفريق قوي وسوف أكمل مهمتي، بعون الله، أما الهشتاقات المغرضة( لا تمشي معي ونعرف من خلفها) “، وبالنسبة للاعب الصليهم، فقد اشترط التوقيع 3 مواسم، بـ 5 ملايين على أن يستلمها مقدماً، وأقولها بصراحة: ليس لدي استعداد لقبول هذا الشرط. حتى ميسي لايستلم ثلاث سنوات مقدما. نحن قدمنا عرضنا، فإذا أراد البقاء فأهلا به.
وعن تواصله مع اللاعبين القدماء قال:” جميع من يتواصل معي، أتواصل معه، فمثلا خالد الشنيف، وعبده عطيف، وأحمد عطيف، وكماتشو من البرازيل يتواصلون معنا، وأبواب النادي مفنوحة لجميع لاعبينا القدامي ومرحب بهم في أي وقت، لكن لا أقبل المزايدة عند الخسارة ،من أي أحد؛ مهما كان قدره، فالمزايدة غير مقبولة أيا كان مصدرها” .
