جدة – رانيا الوجيه
مع الانفتاح الفني وانتشار دور السينما حول مناطق المملكة تماشياً مع رؤية 2030، طالب مجموعة من الكتاب والروائيين الذين شاركوا بأعمالهم بمعرض الكتاب الدولي بجدة في دورته الخامسة، شركات الانتاج الدرامي والسينمائي في السعودية بتبني رواياتهم وتحويلها إلى أفلام سينمائية أو مسلسلات درامية.
ومن خلال جولة ” البلاد” في المعرض التقينا بعدد من الكتاب الذين رصدوا بخيال الكاتب وشيء من الواقع أجمل القصص والحكايات التي تليق بأن تتحول إلى فيلم سينمائي أو مسلسل درامي يحاكي المجتمع السعودي.
الدكتورة الكاتبة والشاعرة بسمة السيوفي تخصص إدارة تربوية وصاحبة رواية “لمم” وهي تعني رحلة التوبة من الخجل تتحدث عن روايتها قائلة: استغرقتني تلك الرواية 4 سنوات في الكتابة وهي تدور حول مجموعة من السيدات السعوديات وهن صديقات سافرن الى المغرب “مراكش” في رحلة للاستجمام، وتحدث الكثير من المواقف التي تتضمن الدراما والأكشن بالغوص في العلاقات البشرية وكيفية الحفاظ على الصداقات.
وتأتي رواية “سفينتي أغرقتني “للكتابة الشابة أفنان محمد عوض المليئة بالإثارة والغموض حيث تتحدث أفنان عوض قائلة: تعتبر هذه التجربة الأولى لي وتدور أحداثها حول شاب اسمه ” كنان” بعد وفاة والده أكتشف العديد من الأحداث غير السارة، حول إطار تشويقي ومثير. وبالرغم من أنها رواية خيالية إلا أنها أشبه بالقصص الواقعية التي لو تحولت لمسلسل درامي أو سينما ستجذب العديد من الجماهير.
أما الكاتبة الحديثة وعد الجديلي صاحبة كتاب ” روح على الهامش فتتحدث عن قصتها وتجربتها موضحة: كانت فكرة الكتاب موجودة منذ سنوات ولكن تأجلت أكثر من مرة خاصة وأنني أردت أن تكون هذه القصة مشاركة بالمعرض ومن ثم أخذت قرار إكمالها وبالفعل تحقق ذلك وكانت تجربة رائعة.
بينما يشارك عبادي فطاني بكتاب “لولا المشاعر” هي عبارة عن مجموعة من المشاعر التي امتزجت ببعضها لتسرد عنوانا يليق بها، كما يتخذ عبادي مثالا أعلى وملهما له الكاتب عبده خال في تأليف الكتب وأيضا الكاتبة عائشة حسن.
