اجتماعية مقالات الكتاب

التكريم غيرني

نعم أعترف وأعلنها للناس كافة وللقادة خاصة أن التكريم قد غيرني بدرجة عالية تفوق الوصف وذلك عندما قام المدير العام للتعليم بمنطقة تبوك الاستاذ ابراهيم العمري بتكريمي وتحفيزي بشهادة شكر وتقدير كان لها تأثير إيجابي غيرني وأحدث تغيرا في كل تفكيري ونفسيتي ونشاطي وأعطاني مزيدا من الطموح والأمل الى النجاح والإنجازات في مجال عملي وفي حياتي كلها دقها وجلها فلقد نزل التكريم عليها وأحدث نقلة نوعية وايجابية كمطر أتى على الأرض بعد موتها فاهتزت

وربت وانبتت من كل زوج بهيج، فصدقوني لم أتخيل يوما ان التحفيز والتكريم له مفعول كبير في حياة المكرم الإيجابية وخاصة لمن بلغ من العمر رشده وأشده وزيادة لكنه فعلا كان كالدواء المعجزة الذي حولني وكأنني مخلوق ملائكي لم تؤثر فيه البيئة والعادات والتقاليد والمجتمع وتوجهاته والمدينة والقرية وضجيجها وهدوئها وصعوبات وسلبيات الحياة وأحداثها، نعم أعترف وأنا بكامل قواي العقلية أن التكريم غيرني الى حياة أخرى بفكر شامل متكامل جديد يواكب رؤية المرحلة وأدواتها، ومابين التغير والتغيير الحلم والحقيقة والأحلام والأماني طار بي

شعور الفرحة والتغير الى أحلام اليقظة فلقد تخيلت نفسي في عمر طالب فرح بقطعة. حلوى حصل عليها بعد صرفة يوم دراسي حافل بالنشاط في مدرسته أو فرحة أعرابي في صحراء قاحلة وفجأة وعلى درب الخير والأمل أتت رياح البشرى بسحابة فاستهلت بمطرها في بداية الوسم فأزهرت وأنبت بكل ربيعها وزخرفها فأفرحت وغيرت.

نعم أنه شعور التكريم لايحس به الا من استلمه على مشهد من الناس فهو فرح وسعادة وشفاء وانشراح صدر وجبر للخاطر بشهادات ورقية لاتسمن ولاتغني من جوع لكنها تأتي أكلها في كل حين بشعور خيالي يرتقي الى هام السحب وفوق عالي المجد بمخرجات خيالية تصنع المتغيرات وتحول عمر السنين الي عمر شابا يافعا بجهد وخبرات عالية بين عشية وضحاها، فآه على اه من القلب ما أجمل التكريم إن له لحلاوة العسل والسكر وطعم لايوصف ولايقال يعطيك شعورا بحب العمل بطاقة عالية بها تحرث الأرض وتنقش على الصخر وتكتب على أمواج البحر لتخبر بالتكريم كل الناس حتى تعم الفرحة وتكون تشاركية وجدان بمنظومة متكاملة وشاملة وفعلا عمت الفرحة كل المحبين.

فلقد شاهدت فرحة حياتي الأجمل في عيون أمي الغالية وقولها وفعلها وأحسست بالفخر بين ابنائي وبناتي وإخواني واخواتي وكل اهلي، وليس هذا فحسب فلقد انتشرت الفرحة بين ابناء مدينتي الحوراء الكرام فانهالوا بالتهنئة في جميع وسائل التواصل الاجتماعي ،فلقد كانت ليلة ولا ألف ليلة وليلة و كانت ليلة عمر ليلة فرح ليلة تاريخية ليلة لمحمد لويفي وكفى.

انه ياساده ياكرام التكريم الإيجابي والتحفيز والشكر والكلمة الطيبة الإيجابية التي تغير في دقائق وتنقل الي آفاق عالية لم تخطر على بال أحد وذلك كالسحر الحلال والمصباح العجيب الذي يحول الدنيا إلى جنات وانهار في دقائق ويغير من حال الى حال.لذا وبصوت مسموع أقول للتحفيز دور كبير في رفع الإنتاجية والجودة والانضباط والإبداع للموظف، لذلك أؤيد وابارك لإدارة التعليم بمنطقة تبوك استحداث مركز للتحفيز كفكرة ومبادرة رائدة وسابقة غير مسبوقة، فالتحفيز والشكر والتقدير له دور في القضاء على سلبيات العمل واستمرار واستدامة النجاحات والإبداعات وتحفز الجميع للعمل بمنظومة متكاملة هدفها الوصول الي الإنجاز والتحفيز والشكر والتقدير.

وفي النهاية شكر وتقدير لمن اتخذ من الشكر والتقدير عملا محفزا لرفع الإنتاجية مدير التعليم في تبوك على احداث هذا التغير، والشكر موصول كذلك للجميع من محبي الخير والشكر والإيجابية والتحفيز وجبر الخواطر والتهنئة والمباركة بكرم الكلام.
lewefe@hotmail.com

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *