** يعتبر الأمير خالد بن فهد رئيس هيئة أعضاء شرف نادي الاتحاد السابق ((صوت الاتحاد القوي)) ركناً أساسياً راسخاً من أركان هذا النادي التسعيني العريق.
** وهو الاسم البارز في مسيرة نادي الاتحاد على مدى عقودٍ من الزمن قضاها هذا الأمير العاشق لناديه الاتحاد في خدمة العميد إلى جوار الأمير طلال بن منصور بن عبدالعزيز ((أسأل الله له الشفاء العاجل)) مما ساهم، وبكل قوة في رفعة شأن الاتحاد وتحقيق المنجزات.
** فالكل يعرف أن ظهور الشيخ عبدالمحسن بن عبدالملك آل الشيخ في مسيرة نادي الاتحاد ودعمه بمئات الملايين، لم يكن ليتحقق لولا هذا الأمير خالد الذي يعمل من أجل نادي الاتحاد ويخطط من أجل مصلحة نادي الاتحاد ويتدخّل في المواقف الصعبة والحرجة من أجل إيجاد الحلول المناسبة التي تعيد للنادي توازنه فيعود من جديد لتحقيق البطولات والإنجازات.
** ويشهد التاريخ أن الأمير خالد بن فهد كان من أهم الأسباب التي ساهمت وبكل قوة في تحقيق الثلاثية في عهد رئاسة طلعت لامي والرباعية في عهد رئاسة أحمد مسعود ((رحمة الله عليه)) وبطولتي كأس دوري أبطال آسيا وكأس الملك وكأس ولي العهد في عهد رئاسة منصور البلوي حيث كانت وقفات سموه التاريخية مع تلك الإدارات هي المحرّك الأول لتحقيق تلك الإنجازات التي أسعدت جماهير نادي الاتحاد سنوات طويلة.
** وهاهو نادي الاتحاد اليوم يعاني .. ونمره الجريح يتوجّع .. وجماهيره العريضة تذرف الدموع الغالية جرّاء مايحدث لفريقها (البطل) الذي اعتاد على إسعادها وتحقيق البطولات والإنجازات التي جعلت من اللونين الأصفر والأسود بستاناً يغطّي كافة أرجاء عروس البحر الأحمر (جدة) بكافة تفاصيلها وشواطئها وبحرها العميق .. ليمتد بستان الأفراح إلى جميع مدرجات الذهب في كافة ملاعب مملكتنا الحبيبة الغالية فتزدان مدرجاتها باللونين الأصفر والأسود .
** أتمنى أن يعود الأمير خالد بن فهد للم الشمل الإتحادي من خلال تنصيبه من جديد رئيساً لهيئة أعضاء الشرف وعقد جمعية عمومية طارئة لانتخاب رئيس قادر على انتشال النادي من هذه الأزمة وتشكيل مجلس إدارة (يتحلى بروح الاتحاد) لإعادة نادي الاتحاد العريق لتحقيق البطولات وإسعاد الجماهير الاتحادية الوفية .