شهد عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، حفظه الله، الإعلان عن مشروعات ضخمة تعزز مكانة المملكة السياحية وتحيلها إلى وجهة عالمية تتوفر فيها كل المقومات مع ما تزخر به من طبيعة خلابة متنوعة وإرث تاريخي تليد وفرص واعدة.
وبتوجيه الملك المفدى انطلقت رؤية 2030 لبناء مجتمع حيوي واقتصاد مزدهر ووطن طموح وتم تكليف صندوق الاستثمارات العامة بتطوير سلسلة من المشاريع الكبرى من بينها مشروع القدية ليكون عاصمة للترفيه والرياضة والفنون ومعلماً يضم أكثر من 300 مرفق ويوفر وجهة جديدة من الفعاليات المثيرة والأنشطة الملهمة والمجتمعات الإبداعية وفرص العمل والاستثمار.
ويهدف المشروع اقتصادياً إلى إعادة تحويل 30 مليار دولار ينفقها السعوديون سنوياً في السياحة الخارجية إلى داخل المملكة.
وتتضمن مرحلته الأولى أكثر من 45 مشروعاً وأكثر من 300 نشاط عبر قطاعات الإبداع والضيافة والترفيه والرياضة، و12 معلماً من المعالم الرئيسة للواجهة وبعض المعالم المهمة الأخرى لتلبية الاحتياجات الترفيهية والاجتماعية والثقافية.
وقد اعتمد صندوق الاستثمارات العامة التكوين الجديد لمجلس إدارة “شركة القدية للاستثمار” برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية رئيس مجلس إدارة صندوق الاستثمارات العامة ليتوافق مع توجهات المشروع المستقبلية.