انتهت بطولة الخليج، بما لها وما عليها، وكعادتها تخرج لنا بالغرائب؛ حيث وصل البعض لأعلى درجات الحب (الهيام) بتمني فوز منتخب غير منتخبنا، لنتغلب بذلك على هيام أهل نابولي بمارادونا، والذي أوصله لأقصى درجات الوهم في أن يعتقد أنهم سيشجعونه والأرجنتين أمام إيطاليا، وهو كذلك مثل الذين كانوا يتمنون خسارة منتخبنا لعدم استدعاء لاعبيهم للمنتخب، وهذا في رأيي أعلى درجات الكره، والبغضاء.
منتخبنا مر بعدة مراحل خلال البطولة، فلقاء الكويت نستخرج منه أنه لابد من أن يكون البدلاء على قدر السؤولية عند الحاجة ، فإلى الآن لست متقبلاً على الصعيد الفني أن نخسر هذا اللقاء وبهذه النتيجة ، ما لقاءات البحرين، وعمان، وقطر، فتوضح أن المنتخب لديه الإمكانات والقدرة على فرض شخصيته وأسلوبه، و لكن لازالت لدينا مشكلة الاستفادة من المرتدات، وأما النهائي فلم يكن لا اللاعبون ولا المدرب في يومهم ذهنياً.
الفائدة الكبرى من البطولة أنها كانت أفضل طريقة لرينارد لتطبيق أكثر من أسلوب ومشاهدة قدرات ما يُعتبر أفضل اللاعبين، وبنهايتها أعتقد أن شهر العسل بين رينارد، والجماهير، والإعلام، الذي سمي (فترة التعرف على اللاعبين) انتهى رسمياً.
بُعد آخر:
صُدم مارادونا عندما رفع جمهور نابولي لافتات “دييغو في القلب وإيطاليا هي الروح”، “مارادونا نابولي تحبك، لكن إيطاليا وطننا”.
@MohammedAAmri
