قال سماحة المفتي العام للمملكة رئيس هيئة كبار العلماء الرئيس العام للبحوث العلمية والإفتاء الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ إن الله تعالى قد أنعم على هذه البلاد المباركة بنعم عظيمة هي: الإيمان والتمسك بتعاليم الشريعة الإسلامية، والأمن، والرخاء ورغد العيش ونشكره تعالى على ما من علينا بهذه النعم.
وأضاف معاليه في حديث لوكالة الأنباء السعودية بمناسبة صدور الميزانية العامة للدولة للعام المالي 1441 / 1442هـ. ( 2020) : إن بلادنا المباركة منذ أن وحّدها الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن الفيصل آل سعود – رحمه الله – تحت راية واحدة، راية التوحيد والإيمان، وقضى على مظاهر التفرق والتشرذم فيها أصبح الشعب السعودي يعيش بفضل الله تعالى في ظل قيادة رشيدة واحدة تحرص على مصالحهم وتعمل لأجل راحتهم وتسعى في تحقيق الأمن والحياة الكريمة لهم.
وأشار سماحته إلى أن المملكة بنعمة من الله تعالى ثم بتمسكها بشريعة الإسلام وتطبيق أحكامها في سائر شؤون الدولة والرعية حققت مكانة مرموقة في قلوب الناس، وفتح الله عليها أبواب الخيرات والرغد من العيش الكريم، وتحقق فيها الرخاء المعيشي، والنمو الاقتصادي، وتم تحقيق إنجازات كبيرة وقامت مشروعات عملاقة حتى أصبحت في فترة وجيزة في مصاف الدول المتقدمة، وتبوأتْ مكانة لائقة بين دول العالم.
وبين أنه بفضل الله ثم بانتهاج السياسة الحكيمة من قبل حكومة المملكة في مختلف المجالات والقطاعات والحرص على الأخذ بأسباب التقدم، ازدهرتْ في المملكة الحياة الاقتصادية والاجتماعية، وتطور التعليم بمختلف مستوياته، وتحققتْ إنجازات عظيمة على مختلف الأصعدة.
ولفت سماحة مفتي عام المملكة النظر إلى أن مما ساهم في تحقيق تلك المنجزات والتطور والازدهار ما تخصصه الدولة من ميزانيات ضخمة وأموال طائلة كل سنة تنفق في سبيل التنمية والتطوير والبناء، ومن تلك الميزانيات ميزانية عام 2020 التي تم تخصيص الجزء الأكبر منها للقطاعات الحيوية التي يحتاجها المواطنين ومنها التعليم والصحة والتنمية الاجتماعية، مما يظهر اهتمام وحرص الحكومة على تحقيق كل ما فيه نفع للمواطنين، وكل ما فيه حماية للوطن وأمنه ومكتسباته، ليعش الناس في أمن وأمان وحياة كريمة في ظل القيادة الرشيدة الحكيمة.
واختتم سماحته تصريحه بدعاء المولى عز وجل أن يُجزي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين – حفظهما الله – خير الجزاء على حرصهما واهتمامهما بالوطن والمواطنين، وأن يبارك في عمرهما، ويُلبسهما لباس الصحة والعافية، ويجعلهما ذخراً للإسلام والمسلمين.