وقف صاحب السمو الملكي السمو الملكي الأمير مشعل بن ماجد بن عبدالعزيز محافظ جدة رئيس اللجنة العليا لمعرض جدة الدولي للكتاب مساء اليوم على آخر الاستعدادات المبذولة من الجهات المعنية لإطلاق هذا الحدث الثقافي الكبير في نسخته الخامسة برعاية صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة يوم الأربعاء المقبل على أرض الفعاليات بأبحر الجنوبية ، وتستمر فعالياته على مدى 10 أيام.
واستمع سموه خلال جولته التفقدية التي رافقه خلالها معالي أمين محافظة جدة الأستاذ صالح بن علي التركي وممثلي اللجان العاملة وعددٍ من المسؤولين، لشرحٍ مفصل حول مساحة المعرض الإجمالية التي تبلغ 30.000 متر مربع ، متابعاً سير العمل والتجهيزات التي اتخذت من قبل الجهة المنظمة واللجان العاملة بمختلف مهامها ، ووجه سموه فرق العمل على انجاز ما أوكل اليهم من مهام على أكمل وجه ، ووفقاً للتطلعات والآمال التي تنشدها أهداف المعرض التي تراعي عناصر التجديد والتنوع في الإثراء المعرفي ونشر الوعي والمعرفة وتثقيف المجتمع بالكتاب.
ووجه سمو محافظ جدة بتجسيد الدور التكاملي بين مختلف الجهات العاملة في المعرض وتكثيف الجهود والتفاني في العمل لإظهار الحدث بالصورة التي تخدم توجيهات القيادة الرشيدة واهتمامها بصناعة الثقافة وتنمية روح الانتماء إلى الكتاب والاهتمام بحركة التأليف والنشر بشكل عام ، موصياً بتحقيق التطلعات والآمال التي تنشدها أهداف المعرض ، ومنها مراعاة عناصر التجديد والتنوع في الإثراء المعرفي ونشر الوعي والمعرفة وتثقيف المجتمع بالكتاب وفقاً لتوجيهات القيادة الرشيدة واهتمامها بصناعة الثقافة وتنمية روح الانتماء إلى الكتاب والاهتمام بحركة التأليف والنشر بشكل عام.
يذكر أن المعرض يستقطب في نسخته الحالية 400 دار نشر من 40 دولة عربية وإسلامية وعالمية إضافة للفعاليات الثقافية المنوعة ، باعتباره واحداً من أكبر المعارض المتخصصة في الوطن العربي ، حيث يحمل 350 ألف عنوان في شتى أوعية المعرفة لتلبية أذواق مختلف شرائح المجتمع وربطهم بالثقافة والقراءة وتنمية الحس الثقافي والاطلاع على المخزون الثقافي السعودي والعربي والعالمي ، فمن المتوقع أن تكون هذه النسخة الأميز والأكبر عن النسخ السابقة للمعرض ، فيما تحدد صعود أكثر من ٢٠٠ مؤلف ومؤلفة لمنصات توقيع الكتب بالمعرض في ظل تواجد أكثر من 50 فعالية متنوعة.
كما يقدم المعرض برنامجاً ثقافياً مميزاً عبر الندوات والمحاضرات والمسرحيات التي تقدم خلال مسرحين داخل وخارج المعرض في تعايش مع أجواء البحر والهواء الطلق حيث ، تشتمل على موضوعات اجتماعية وثقافية إضافة لتقديم أفلاماً وثائقية تحاكي الأسرة والطفل وتلامس السلوك التوعوي والتثقيفي ، إلى جانب ورش العمل في الفنون التشكيلية والتصوير الفوتوغرافي والخط العربي.