مكة المكرمة – البلاد
بدأت المؤسسة الأهلية لمطوفي حجاج الدول العربية بالاستعداد لموسم حج عام 1441هـ بسلسلة من الاجتماعات مع مكاتب شؤون الحج والمسؤولين عن البعثات لبحث الخدمات المقدمة لضيوف الرحمن وتوقيع المحاضر الرسمية للبدء في تنفيذها رغبة في تقديم أفضل خدمة لحجاج بيت الله الحرام وفق توجيهات القيادة الحكيمة.
ودشنت المؤسسة اجتماعاتها بمقر المؤسسة في برج مطوفي العرب (1) بمكة المكرمة مع مكتب شؤون حجاج العراق الذي مثله رئيس الهيئة العليا للحج والعمرة بجمهورية العراق الدكتور خالد العطية، فيما ترأس الاجتماع من جانب المؤسسة رئيس مجلس الإدارة بالنيابة المطوف الدكتور محمد بياري ، حيث ناقش الطرفان الخدمات المقدمة لحوالي 35 الآف حاج عراقي سيقدمون هذا الموسم لأداء الفريضة.
من جهته، قدم الدكتور العطية شكره وامتنانه لحكومة خادم الحرمين الشريفين، وولي عهده الأمين، على ماوجده الحجاج العراقيون في الموسم الماضي من حفاوة واستقبال وخدمات على أعلى مستوى خصوصا بعد المكرمة برفع عدد حجاج العراق لقرابة 52 ألف حاج ليسجل الرقم الأعلى لحجاج العراق في تاريخ الحج .
وفي ذات السياق، بحث رئيس مجلس الإدارة بالنيابة المطوف الدكتور محمد بياري مع وزير الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية بالمملكة الأردنية الهاشمية الدكتور محمد الخلالية الترتيبات والخدمات المقدمة لحاج الأردن البالغ عددهم ثمانية آلاف بجانب 4500 حاج من عرب 48 سيقدمون هذا العام لأداء الفريضة.
ووقعت المؤسسة محضرا رسميا مع مكتب شؤون حجاج المغرب ممثلا برئيسه أحمد القسطاس ، فيما مثل المؤسسة عضو مجلس الإدارة المشرف على قطاع ساحل البحر الأحمر وعرب الخليج المطوف محمد معاجيني.
وأوضح رئيس مكتب شؤون حجاج المغرب أحمد القسطاس، أن عدد حجاجهم هذا العام سيبلغ 34 ألف حاج بزيادة ألفي حاج عن العام الماضي، مقدما شكره لكل الجهات الحكومية ووزارة الحج والمؤسسة لما يجده الحاج المغربي من اهتمام ورعاية وتجويد في الخدمات، مبديا تفاؤله بالخطوات الجديدة التي تقوم بها الوزارة والمؤسسة لرفع مستوى الخدمة مما يساعد على أداء الحاج لنسكه بيسر وسهولة وأمان .
وأكد نائب رئيس المؤسسة المطوف الدكتور محمد بياري على حرصهم رفع جودة الخدمة المقدمة لحجاج بيت الحرام امتثلا لتوجيهات حكومة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان، حفظهما الله ، وتماشيا مع رؤية المملكة 2030 في التوسع في استقبال الحجاج والمعتمرين مع رفع جودة الخدمات ليحظى الحاج بالراحة والأمان والطمأنينة.