الرياض : واس
أعربت وزارة الخارجية عن بالغ الأسى والحزن لقيام أحد الطلبة السعوديين في ولاية فلوريدا بإطلاق النار مما أدى إلى وفاة ثلاثة وإصابة عدد من المواطنين الأمريكيين.
وتقدمت وزارة الخارجية بخالص التعازي لأسر الضحايا وتتمنى للمصابين الشفاء العاجل.
وأكدت وزارة الخارجية أن مُرتكب هذه الجريمة الشنعاء لا يُمثل الشعب السعودي إطلاقا الذي يكن للشعب الأمريكي الاحترام والتقدير.
وقالت الوزارة أنه انطلاقا مما يربط المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأمريكية من علاقات وثيقة واستمرارا لنهج التعاون بين الأجهزة الأمنية في البلدين، فسوف تقوم الأجهزة الأمنية في المملكة بتقديم الدعم الكامل للأجهزة الأمنية في الولايات المتحدة للوصول إلى ملابسات هذه الجريمة.
بدوره أعرب صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن سلمان، نائب وزير الدفاع بالمملكة العربية السعودية عن خالص تعازيه لعائلات ضحايا إطلاق النار “المأساوي” في قاعدة بينساكولا الجوية التابعة للبحرية الأميركية بولاية فلوريدا، مؤكدا تضامنه مع الأصدقاء الأميركيين في هذا الوقت العصيب.
وقال سموه عبر حسابه في “تويتر”: “مثل العديد من الأفراد العسكريين السعوديين الآخرين، تدربت في قاعدة عسكرية أميركية، واستخدمنا هذا التدريب القيم للقتال جنبا إلى جنب مع حلفائنا الأميركيين ضد الإرهاب والتهديدات الأخرى”.
وأضاف: “انتقل عدد كبير من الخريجين السعوديين في المحطة البحرية الجوية في بينساكولا للعمل مع نظرائهم الأميركيين في جبهات القتال في جميع أنحاء العالم، ما ساعد على حماية الأمن الإقليمي والعالمي”.
من جهته أكد صاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية أن حادث إطلاق النار في بنساكولا بولاية فلوريدا جريمة بشعة.
وقال سموه معلقاً على الحادثة عبر حسابه في تويتر: “تعرب المملكة عن خالص تعازيها لأسر الضحايا وللشعب الأميركي.. إننا نحيي شجاعة أولئك الذين حيدوا التهديد وأنقذوا الأرواح”.