حقق الهلال حلمه بالوصول (للعالمية) وبدعم منقطع النظير واحتفالات لم يسبق لها مثيل…ولحق بالنصر، الذي سبق الجميع بعشرين عاما …
ثم ماذا بعد….هل العالمية مشاركة أم تحقيق إنجازات (عالمية) ..!!
سبق وتأهل منتخبنا خمس مرات لكاس العالم ولم نطبل ونقول: منتخب (عالمي)
حقق منتخبنا للناشئين كاس العالم وهذا منجز (عالمي) ولم نسمع نغمة العالمية
حقق الراحل خالد الرويحي (هداف) كأس العالم ..ولم يطلق عليه إعلامنا (عالمي)…
ثم ماذا بعد….!! جاء قرار مشاركة ثلاثة أندية آسيوية بكأس العالم للأندية لتبين لنا (سذاجة) طرحنا (بالعالمية) والتي أصبحت في متناول اليد…
٨ أندية عربية أبرزها الأهلي المصري وصلوا لكأس العالم للأندية، دون ضجيج وحفلات..لأن العالمية الحقيقية تحقيق منجز (بطولة) عالمية وليس حلم (المشاركة)…
**
كأس الخليج وما أدراك ما كأس الخليج نعتبرها بطولة (ودية) وأهلنا بالخليج يعتبرونها بطولة (أمم) أوروبا…غير رسمية، وغير معترف بها.
ولا زلنا نعتبرها (أم المعارك)… ثم ماذا بعد….!!!
مزيدا من التراشقات الإعلامية والتوترات والتحديات، وبالأخير بطولة ما تساعدك أصلا في تحسين مركزك (عالميًا) ثم ماذا بعد….!!
***
الأهلي والحديث عن الأهلي عندي ذو شجون وصراحة وواقعية ..فهو يجري بعروقي دمًا (أخضر) وينعكس على مشاعري سعادة وحزنا وقلقا وفرحا…
مابين سندان (الرئيس) ومطرقة (المشرف) تأرجح الأهلاويون ..
لن أنجرف خلف أحدهما على حساب الآخر…
بل واقعيتي هي من تقرأ المشهد وتترك الحكم للقارئ الكريم..
مطرقة الأمير منصور، والذي أجزم أنه لو أتى وعمل دون النظر للوراء، وعمل للأهلي دون تحقيق منجز يحسب له شخصيا .. لنجح.
بل ما أفسد عمله للآن (تصفية) الحسابات…وخوفه من الفشل؛ ظنا بوجود من يعمل لحساب الماضي ..
وهذا يعود لقناعاته الشخصية ومحدودية رؤية مستشاريه ..
(الرئيس) الصائغ .. واختلافه مع الأمير منصور يرجع لخوفه من البند السابع (المحاسبة) القانونية ..وتدخلات المستشارين بعمله؛ ما جعله يتصادم مع المشرف.
نقطة اللا اتفاق واللا عودة حلها بيد (هيئة الرياضة) والتي تشاهد الوضع الأهلاوي ولا تتدخل في الحل.