استعرض المدير العام للتعليم بمنطقة مكة المكرمة الدكتور أحمد الزائدي خطط مكاتب التعليم الخاصة بتجويد مخرجات التعلم وتحسين النواتج ورفع المستوى التحصيل الدراسي، وذلك في اللقاء الذي نظمته الإدارة العامة للتعليم بمنطقة مكة المكرمة اليوم، ممثلة في إدارة الإشراف التربوي.
وطالب من مديري مكاتب التعليم توحيد الجهود والخطط وتوجيهها التوجيه الصحيح لما يُحقق نواتج تُعلم إيجابية، مشدداً على أهمية دور إدارة الإشراف التربوي ودور مديري مكاتب التعليم في متابعة المعلمين وأدائهم سعياً لنواتج تعلم إيجابية ونرسم ملامح استراتيجية لعام دراسي نحن فيه الآن، والقاسم المشترك لهذه الاستراتيجية هو الهم الذي يؤرقنا جميعاً والذي نسعى لتسليط الضوء عليه وتسخير كافة الجهود والطاقات نحوه ألا وهو نواتج التعلم.
وقال نحن بحاجة لتصميم بطاقة تكون مركزة جوهريًا للتحصيل الدراسي متوافقة مع مبادرة 10 في 5 والتي انطلقت في الميدان منوهاً بدور المشرف التربوي المؤثر والتركيز في الاختبارات على المهارات والوقوف على ما أُنجز وقراءة المؤشرات لنسير جميعاً في اتجاه واحد والعمل بروح فريق العمل الواحد مستغلين إمكانياتنا البشرية والمادية لتحقيق نواتج تُعلم جيدة مع توثيق الجهود التي بذلت لتحسين التحصيل الدراسي وتحديد الإطار النظري للمهارات على أن تنبع الخطط من واقع المدارس مع الأخذ بالمرونة في خطط المدارس وضرورة التركيز على المهارات التي تستهدفها الاختبارات وضرورة تدريب المعلمين على ذلك وتدريب الطلاب من قبل المعلمين على الاختبارات التي تقيس الفهم القرائي والاستنباط وغيرها من المهارات المستهدفة.
وأشار الدكتور الزائدي أن الرافد القوي لهذه الجهود أن تكون من إدارة الإشراف التربوي كونه قائد التغيير وهو من يصنع الفارق وهو الأداة الحقيقية للتطوير التربوي والتعليمي وتنبثق منها الخطط والجهود، مشيداً بمبادرة التعليم في مشروع كيف نكون قدوة والتي عدها داعماً قوياً لدعم نواتج التعلم مع الحرص على تفعيل الأندية الشعرية والأدبية في كل مدرسة شاكراً لكل الجهود المبذولة في الميدان لما يحق الأهداف التربوية.
واستعرض مديرو مكاتب التعليم خطط مكاتبهم التي تنوعت إجراءاتها ما بين وضع خطط علاجية وعقد الورش التربوية لمعرفة أسباب الضعف والحلول والتدريب والتواصل مع أولياء الأمور وعمل اختبارات متفرقة والتنويع في عمليات التدريس والاستفادة من حصص الانتظار والنشاط وتوزيع مذكرة لتزيد من مفاهيم الطلاب والاستفادة من بمبادرة 10 في 5 وتقارير شهرية عن مستوى الطلاب وتطبيق مجتمعات التعلّم، بالإضافة لتخصيص حصة واحدة على الأقل أسبوعيًا لتدريب الطلاب على الاختبارات الدولية والاختبارات القبلية والبعدية تبين مقدار التحسن في النتائج من عدمه وكذلك تكريم الطلاب الحاصلين على الدرجات العالية وتكوين مجلس طلابي، بالإضافة لإقامة ورش تربوية داخل المدارس وعقد اجتماعات مع أولياء الأمور وتكريم المدارس في اختبارات القدرات او التحصيلية والاستعدادات للاختبارات الدولية.