البلاد – خاص
اعترفت خارجية الاحتلال الإسرائيلي، أمس الخميس، بخطأ سفيرها لدى ميانمار عندما بعث رسالة تمنى فيها “حظًا سعيدًا” لميانمار، قبل بدء جلسات محكمة العدل الدولية بشأن الاتهامات الموجهة للدولة الآسيوية بارتكاب إبادة جماعية في حق مسلمي الروهينجا.
وذكرت صحيفة (هاآرتس) أن السفير الإسرائيلي لدى ميانمار عبّر عن أمنياته الطيبة للسلطات في تغريدات على تويتر، حُذفت لاحقا، قبل بدء جلسات الاستماع الشهر المقبل في محكمة العدل الدولية في لاهاي. يذكر أن ما يزيد على 730 ألفًا من مسلمي الروهينجا قد فروا إلى بنجلادش المجاورة، منذ شن جيش ميانمار حملته عليهم في 2017 ، والتي قال تقرير للأمم المتحدة إنها نُفذت “بنية الإبادة الجماعية”.
وستقود زعيمة ميانمار أونج سان سو كي وفدًا للدفاع عن البلاد ضد الاتهامات التي تتضمنها دعوة رفعتها جامبيا “مدعومة من منظمة التعاون الإسلامي” أمام محكمة العدل الدولية. وكانت الدول العربية والإسلامية ومعظم دول العالم، قد نددت بأفعال ميانمار الإجرامية ضد المسلمين في ولاية راخين.
يذكر أن الاحتلال الإسرائيلي أكثر دول العالم الصادر بحقها قرارات أممية وإدانات دولية، بحق ممارساتها القمعية ضد الفلسطينيين ونشاطاتها الاستيطانية في الأراضي الفلسطينية والعربية المحتلة، لذا يمكن فهم تأييد سفير الاحتلال لميانمار في هذا الإطار.
