أظهرت أبحاث تم إجرائها في جامعة «سيدنى» للتكنولوجيا في أستراليا، أن القلق قد يؤدي إلى حدوث أمراض قلبية.
وأوضح الفريق البحثي ان ما يقرب من 4800 مريض يخضعون لإعادة تأهيل القلب في مستشفيين في سيدني بين عامي 2006 و2017، ما بين الاكتئاب الشديد أو القلق أو التوتر، على التوالي.
وظهر أن المرضى الذين يعانون من الاكتئاب المعتدل أو القلق الذين أتموا بالفعل إعادة تأهيل القلب لم يكن لديهم تحسن كبير في ظروف الصحة العقلية.
وتم الاشارة إلى أن: «مرضى القلب المصابون بالاكتئاب أكثر عرضة للإحباط واليأس مما يقلل من قدرتهم على معالجة أمراضهم». وأشار الباحثون إلى أن الناجين من الأزمة القلبية يجب أن يتلقوا دعماً للإقلاع عن التدخين وممارسة النشاط البدني وتحسين عاداتهم الغذائية وتقليل الإجهاد والسيطرة على ضغط الدم والكوليسترول، وكل ذلك يمكن تحقيقه من خلال إعادة تأهيل القلب.
وأضافوا: «يمكن أن يضعف الاكتئاب النوايا الإيجابية لممارسة الرياضة حتى عند تلقي الدعم من المهنيين الصحيين وإدراكهم للفوائد». «الأشخاص الذين يعانون من القلق قد يقلل من قدراتهم- على سبيل المثال- على المشي في حلقة مفرغة خلال فصل إعادة التأهيل».