اقترب الدور الأول من النهاية ورغم مشاكل الإدارة الأهلاوية إلا أن الفريق يحتل مركزاً متقدماً بواقع عشرين نقطة مشاركاً بها مع الهلال والنصر في الصدارة ، لن أُسدي النصح لأي منهما فلقد كتبنا الكثير ولم نجد آذاناً صاغية ولكن أوجه سؤالاً واحداً.. إلى متى ؟! وأطرحه بصيغةٍ أخرى… أما آن الأوان للتقارب وتصفية القلوب والالتفات لمصلحة النادي فقط ؟
النادي الآن بحاجة الجميع ومسألة تحقيق بطولة الدوري في المتناول، وكل ماننشده إبعاد الفريق عن أي خلاف وتهيئة الأجواء المناسبة للمدرب واللاعبين لتقديم المستوى المميز الذي يؤهلهم للمنافسة بقوة على جميع البطولات والتركيز بعد ذلك على المنافسة بقوة على بطولة آسيا التي أعتبرها أقل فنياً من بطولة الدوري السعودي، ومسألة الحصول عليها تتطلب قليلاً من التركيز والاهتمام.
تسديدات ..
* أخيراً انفض التنافس الآسيوي بحصول نادي الهلال على البطولة التي استحقها في المباراة النهائية أمام نادي أوراوا الياباني الذي لم يكن نداً للهلال بل كان بإمكان الهلال حسم البطولة من مباراة الذهاب في الرياض ولكن يبدو أن الهلاليين أرادوها ( انتقاماً ) ورد اعتبار من على أرض أوراوا الذي حقق اللقب أمام الهلال عام 2017.
والملاحظ أن فرحة الهلاليين كانت طاغية هذه المرة ربما لأن الغياب طال لعشرين عاماً وآمل أن تكون هذه البطولة دافعاً لبقية الأندية السعودية لتحقيقها، بإذن الله.
*مستوى الأهلي أمام الفيصلي لم يكن مطمئناً لجماهيره؛ حتى ولو أن الفوز تحقق وظفر بالثلاث نقاط التي هي الأهم في مسيرة الدوري ، وأعتقد بأن غياب لوكاس ليما وعبدالفتاح كان مؤثراً ولعل فترة التوقف فرصة للسيد جروس لمعالجة بعض الأمور في الفريق، وبالذات في منطقة المحور!