تترقب جماهير الهلال بلهفة إياب المباراة النهائية لدوري أبطال آسيا غدًا الأحد على أرضية ملعب سايتاما بالعاصمة طوكيو ضد فريق أوراوا ريد دايموندز.
يحتاج الزعيم إلى التعادل بأي نتيجة أو الفوز بطبيعة الحال من أجل تأمين اللقب الثالثه تاريخيًا بعد نسختي 1991 و2000.
فيما سيطمح العملاق الياباني إلى تحقيق الرقم ذاته بعد حصده للقبين عامي 2007 و2017.
تقول القاعدة أن أوراوا لا يخسر لقب دوري أبطال آسيا عندما يصل إلى النهائي وحدث ذلك في مناسبتين.
بينما خسر الهلال 4 نهائيات من قبل 1986 و1887، ثم خسارتين عامي 2014 و2017، ليكون هذا هو النهائي الثالث للكتيبة الزرقاء خلال آخر 6 سنوات.
"نحن هنا للفوز، نعلم أن مثل هذا النوع من المباريات صعب جدًا، ولكن نحن لدينا طريقتنا التي اعتدنا اللعب بها، وبالتأكيد أن آسيا هي حلمنا جميعًا".
رازافان لوشيسكو مدرب @Alhilal_FC . pic.twitter.com/TbWdInAwsF
— دوري أبطال آسيا (@theAFCCL_ar) November 23, 2019
رغم كون الهلال الفريق الأكثر وصولًا إلى النهائي عبر تاريخ البطولة بواقع 6 مرات، فإن فريق بوهانج ستيلزر الكوري الجنوبي هو الأكثر إحرازًا للقب بثلاث مرات من ثلاث نهائيات.
يعتبر الهلال هو سيد هذه البطولة فهو الأكثر وصولًا للنهائي، ونصف النهائي، والأكثر مشاركة وإحرازًا للأهداف.
“المفارقة” التي لربما تطمئن لها أفئدة جماهير الهلال هي حصد الفريق المنتصر ذهابًا للقب في تسع مرات سابقة، بينما خالف الاتحاد والسد المفارقة بتحقيقهما العودة في النتيجة.
فلن تنسى تلك المباراة التاريخية بنسخة 2004 للاتحاد أمام سيونجام الكوري الجنوبي بفوزه إيابًا 5-0 بعد التأخر ذهابًا بثلاثية.
بينما تدارك السد الموقف وانتصر إيابًا بهدفٍ نظيفٍ ضد الرشيد العراقي بنسخة 1989 بعدما خسر الذهاب 3-2.
أيٌّ منهما سيرفع 🏆 غدًا ؟ pic.twitter.com/jkhM5xR7fH
— دوري أبطال آسيا (@theAFCCL_ar) November 23, 2019
أمّا “اللعنة” فتتمثل في خسارة الهلال لآخر أربع نهائيات لبطولات خارجية خاضها.
بداية من فقدان لقب أبطال آسيا عام 2014 أمام سيدني الأسترالي، مرورًا بخسارة نفس اللقب أمام أوراوا 2017.
عام 2018 حمل خسارة نهائي جديد للهلال وكان أمام النجم الساحلي التونسي بالمشهد الختامي لبطولة كأس زايد للأبطال.
بنفس العام مُني بهزيمة أمام الزمالك المصري في كأس السوبر المصري السعودي بنتيجة 2-1.