نيويورك- واس
أكدت المملكة أن أنظمتها تُعنى بحماية حقوق الطفل ورعايته دون تمييز أو تقييد ويشمل ذلك، حماية حقوقه دون النظر في صفته أو وضعه أو ظرفه، مبينة أن جميع الأطفال في المملكة يتمتعون بالقدر ذاته من الحماية والرعاية.
جاء ذلك خلال كلمة المملكة في المناقشة العامة خلال الاحتفال بمرور 30 عاما على اتفاقية حقوق الطفل في الدورة الـ 74 للجمعية العامة للأمم المتحدة، والتي ألقاها أمس السكرتير ثالث محمد بن عصام خشعان.
وقدم خشعان في بداية الكلمة تهنئة المملكة للمجتمع الدولي بمناسبة مرور ثلاثين عاما على اعتماد اتفاقية حقوق الطفل، التي تتضمن حصول الأطفال في جميع أنحاء العالم على حقوقهم التي اتفقت عليها الدول الموقعة عليها في عام 1989م.
وأفاد أن أنظمة المملكة تضمن عدم اشتراك الأطفال في النزاعات المسلحة أو الأنشطة الضارة، كما يحظر نظام حماية الطفل في المملكة تكليف الطفل بأعمال قد تضر بسلامته البدنية أو النفسية، أو استخدامه في الأعمال العسكرية والنزاعات المسلحة، مبينا أن جميع الجهات ذات العلاقة تعمل على اتخاذ جميع التدابير الممكنة عمليا لضمان عدم مشاركة الأشخاص الذين هم دون سن الثامنة عشرة اشتراكا مباشرا في النزاعات المسلحة.
وأبان خشعان أنه تم تشكيل لجنه عاجلة لدراسة القضايا والأضرار المترتبة على الألعاب الإلكترونية بمشاركة عدة جهات لبحث سبل العلاج حول الألعاب الإلكترونية وأضرارها والآثار التي أثيرت حولها، لافتا النظر إلى أن الهيئة العامة للإعلام المرئي والمسموع في المملكة قد اعتمدت التصنيف العمري للأفلام والألعاب الإلكترونية الخاصة بالأطفال وتم العمل على تفعيله في محلات بيع الألعاب الإلكترونية.
وأوضح أن صدور نظام مكافحة جرائم المعلوماتية عام 2007م، يأتي كتدبير تشريعي لحماية المصلحة العامة، والأخلاق، والآداب العامة.
وأشار السكرتير ثالث محمد خشعان إلى أن برنامج الأمان الأسري بالمملكة الذي أُنشئ عام 2005م، يتولى رصد حالات الإساءة ودراستها وإفادة الجهات المختصة في هذا المجال، والتوعية بأضرار العنف والإيذاء، موضحا أن البرنامج يعتمد ضمن آلياته “السجل الوطني لحالات إساءة معاملة وإهمال الأطفال بالقطاع الصحي في المملكة”.