باريس ـ وكالات
في تجربة فريدة من نوعها، قام فنان فرنسي يدعى آبراهام بوانشيفال بتحضير حُفرة في إحدى المكتبات الفرنسية، بحيث نزل إليها وبقي لسبعة أيام متتالية لا يفعل شيئاً إلا القراءة ويتواصل مع روّاد مواقع التواصل الاجتماعي.
وقد تعمد الفنان بألا تكون تجربته مريحة، إذ أن الحفرة التي حفرها لا تسمح له بالجلوس أو التحرك وكل ما إصطحبه معه عدا الكتب كان كاميرا لتسجيل التجربة، بحيث كانت تنعكس الصور التي يلتقطها على شاشة عملاقة وضعت خصيصاً في المكتبة، هذا إضافة إلى الماء والطعام الجاف ومصباح كهربائي طالما أن الحفرة تم إقفالها بعد أن دخل إليها،
وهو وصف لوسائل الإعلام التي غطّت لحظة خروجه من الحفرة بأن الإحساس بالعودة إلى التمدّن رائع وسحري، كما أنّه أكد بأنه قرأ كافّة الكتب التي إصطحبها معه.