جاء تنصيب البرتغالي جوزيه مورينيو كمدربٍ لنادي توتنهام هوتسبير، ليفتح مجال العودة مرة أخرى للويلزي جاريث بيل إلى صفوف النادي اللندني.
وكان توتنهام قد أقال -الثلاثاء- مدربه السابق، ماوريسيو بوتشيتينو، بسبب تدني النتائج وعّين مكانه مورينيو ليكون المدرب البرتغالي الثاني في تاريخ النادي.
📸 Exclusive images from Jose Mourinho's first training session.
View the full gallery 👇 #THFC ⚪️ #COYS
— Tottenham Hotspur (@SpursOfficial) November 20, 2019
وحقق السبيرز 3 انتصارات فقط من أصل 12 جولة ليتمركز بالترتيب الرابع عشر على لائحة الدوري الإنجليزي الممتاز.
مهمة شاقة ستنتظر مورينيو مع وصيف بطل أوروبا، إذ سيكون مطالبًا بالقفز في الجدول لأفضل مركز ممكن.
بينما سيحاول الاحتفاظ بنجومه العازمين على الرحيل، في مقدمتهم يبرز كريستيان إريكسن وتوبي ألدرفيلد وهما من الأعمدة الرئيسية للنادي.
فيما سيحاول تعزيز الصفوف خلال موسم الانتقالات الشتوي القادم والحديث يدور دائمًا حول عودة محتملة لمهاجم ريال مدريد جاريث بيل.
بيل (30 عامًا) كان قد انتقل من توتنهام إلى ريال مدريد صيف 2013 في صفقة بلغت نحو 100 مليون يورو.
بيد أن الإصابات وهبوط مردوده في كثير من الأوقات جعله يخوض فقط 52% من المباريات المتاحة خلال 6 سنوات.
في الآونة الأخيرة تزايدت حدة الوتيرة بين اللاعب والمدرب زين الدين زيدان وبات الرحيل حتميًا، شريطة تحصيل إدارة الملكي لمبلغ مالي مناسب.
مع مراعاة عرض راتب قوي يلائم تطلعات بيل الذي قد يستقطبه مورينيو للاستفادة من خبراته مع فريقه القديم.
تقول التقارير إن اللاعب الويلزي يخطط في الأساس للخروج من النادي للبحث عن مشاركات بصفة أساسية.
لكنه الأمر يتوقف على المقابل المادي للصفقة بالنسبة لريال مدريد والراتب بالنسبة للاعب، شرطان يجب إيفاؤهما من دون إغفال الآخر.
في المباراة الأخيرة للمنتخب الويلزي بتصفيات كأس أمم أوروبا 2020، ظهر بيل بعلم منتخب بلاده مع بعض العبارات التي أغضبت جماهير ريال مدريد
إذ رتّب أولوياته والأشياء التي يحبها على العلم فكتب.. (ويلز – الجولف – مدريد).
الأمر الذي أثار حفيظة العديد من لاعبي ريال مدريد السابقين والحاليين مما أثار ضده موجة من الانتقادات العارمة.
