الرياض ـ خالد بن مرضاح
يردد جمهور الفنان راشد الماجد مقاطع من أغنية ” المسافر ” ، ويجلسون على دكة الانتظار للسفر عبر اغنياته بعد غد الجمعة خلال ” ليلة السندباد ” ، إذ ينتظر عشاق الطرب بشغف كبير هذه الليلة والتي ستقام على مسرح الفنان محمد عبده في موقع البوليفارد بالرياض. وكان الأمر واضحاً من الإقبال الكبير على التذاكر التي نفدت في غضون دقائق ،
ويٌعتبر الفنان راشد الماجد، أحد أشهر وأبرز مطربي المملكة والخليج والعالم العربي، وأتحف الساحة الفنية بحوالي 21 ألبوماً غنائياً، وأكثر من 800 أغنية، وكذلك أكثر من ٣٢ فيديو كليب غنائي ناجح، فضلاً عن مشاركاته بتألق في عشرات المهرجانات الفنية في المملكة ودول الخليج العربي.
وستكون هذه الليلة ضمن “ليالي الأساطير” إحدى أبرز فعاليات “موسم الرياض” التي أطلقتها الهيئة العامة للترفيه، وتعد الأكبر لسندباد الأغنية العربية، ويقدم من خلالها ليلة طربية فريدة وغير مسبوقة.
وستكون ليلة “السندباد” ليلة فنية ساهرة، وحفلة غنائية للتاريخ، يصدح فيها الفنان راشد الماجد بأجمل أغانيه الرائعة، وبأعذب الكلمات، وأحلى الألحان، والتي تشمل معظم الأغاني المميزة التي أطلقها خلال مسيرته الفنية الرائعة، والتي حققت شهرة واسعة، ورواجاً كبيراً في العالم العربي.
كما سيكون الجمهور على موعد للاستمتاع بكل حواسه مع الحفل بتجربة جديدة وطريقة إبداعية رائعة، من خلال مؤثرات سمعية وبصرية فريدة.
وتٌعتبر ليلة “السندباد” إحدى حفلات “ليالي الأساطير” التي أعلن عنها المستشار تركي آل الشيخ رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للترفيه، لتكريم أشهر عمالقة الفن والموسيقى السعوديين في “موسم الرياض”، الذي يعد أكبر مواسم المملكة، وذلك تقديراً وعرفاناً لمسيرتهم الفنية العريقة، ولدورهم البارز وجهودهم المتميّزة في الارتقاء بالفن والموسيقى السعودية والخليجية، ولتقديم الشكر والامتنان لهم وهم في ذروة عطائهم الفني المتجدد.
وتتيح ليلة “السندباد” ولأول مرة في المملكة لمحبي الفنان راشد الماجد فرصة نادرة لاقتناء آلته الموسيقية الشخصية والمحببة إليه (العود) من خلال مزاد علني بالحفل، حيث ارتبط هذا (العود) ارتباطاً وجدانياً ومعنوياً خاصاً بالفنان راشد.
ويمثل العود إرثاً فنياً وذكرى جميلة ظلت ترافقه طوال مسيرته الفنية الحافلة بالعطاء، باعتباره هدية قيّمة قدمها إليه الملحن المبدع الراحل صالح الشهري، في بداية رحلة نجاحه الفني بعد طرحه أغنية “أبشر من عيوني” في عام ١٩٩٢. ويحتفظ الفنان راشد الماجد بهذا (العود) كأغلى هداياه، وعزف به أجمل أغنيات مسيرته الفنية لأكثر من 27 عاماً من الذكريات الجميلة.
كما يصاحب ليلة “السندباد” معرض خاص للفنان راشد الماجد، ليتعرف الجمهور عن قرب على نشأته ومراحل حياته ومسيرته الفنية. ويتضمن المعرض صوراً وذكريات حصرية عن الفنان لم تنشر من قبل، بالإضافة إلى الجوائز التي نالها خلال مشواره الفني المتميّز، وبعض مقتنياته الشخصية القيّمة. وسيتم عرض ذلك بطريقة إبداعية رائعة، وبأسلوب شيق ومبتكر يراعي التناسق في المراحل والتواريخ والمحتوى باستخدام أحدث التقنيات المتطورة.