أبو ظبي ـ ترجمات
أصبحت الطفلة كلاراينها، أو كلارا الصغيرة، بمثابة النور الذي يمشي عليه والداها مارلين وأليكس، الزوجان اللذان يعانيان من إعاقة بصرية، على الرغم من عمرها الصغير.
كلارا التي تبلغ من العمر عامين فقط، عدّها الوالدان هدية حيث تساعدهما في المشي، واستخدام هواتفهما المحمولة، وفي تفادي وقوع الأشياء داخل المنزل.
ونقل موقع “رازواس بارا أكريديتير” البرازيلي عن الأم قولها: “تحدثنا معها، وأخبرناها بإعاقتنا البصرية، فهي تساعدنا كثيراً،وأضافت: “عندما كان عمرها نحو 10 أشهر، قلت لها: ابنتي اجعلي والدك يرى كم أنت جميلة.. فأخذت يده وذهبت به حتى يرى الملابس والحذاء”.
وتابعت: “مع تقدم كلارا في السن، وأصبح عمرها عامين، باتت تفهم ما حولها جيداً، وتوضح لوالديها حجم شعرها وأسنانها من خلال اللمس، وهي تساعدهما اليوم في التعامل مع شاشة الهاتف بتوجيه أصابعهما، وكذلك تساعدهما في تفادي الأشياء داخل المنزل”.