الدمام – حمود الزهراني
التقى صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية، بمكتبه بديوان الإمارة امس (الاثنين) الرئيس التنفيذي للشركة السعودية للصناعات الأساسية “سابك” الأستاذ يوسف بن عبدالله البنيان، وعدد من منسوبي الشركة. ونوه سمو أمير المنطقة الشرقية بما يحظى به قطاع الصناعات البتروكيماوية من دعمٍ واهتمام من لدن القيادة الرشيدة –أعزها الله-،
مشيراً إلى ما تضمنته رؤية المملكة 2030، من تحفيز للقطاع الصناعي ليكون مساهماً فاعلاً في صناعة التحول، وتعزيز المحتوى المحلي، بالإضافة إلى كون هذا القطاع صانعاً هاماً للفرص الوظيفية، ومساهماً في البحث العلمي، والتطوير التقني،
مبيناً سموه أن سابك بفضل الله ثم باهتمام القيادة بها، خطت خطوات طموحة وواثقة في مجال الصناعات التحويلية، أسهمت في كونها اسماً بارزاً على مستوى العالم، مؤكداً سموه أن الشركات الكبيرة عليها واجب في دعم المنشآت الصغيرة والمتوسطة، وتحفيز مشاركتها في تعزيز المحتوى المحلي،
كما أن الواجب على مختلف الشراكات الاهتمام بالمسؤولية الاجتماعية، وتعظيم أثر المشاركة الاقتصادية للشركات الكبيرة،
متمنياً سموه لمنسوبي سابك التوفيق. من جهته عبر الرئيس التنفيذي لسابك يوسف البنيان عن شكره وتقديره لسمو أمير المنطقة الشرقية على دعمه المتواصل للشركة ونشاطاتها في المنطقة، وحرصه على مشاركة الشركة في مختلف المناشط الاجتماعية والثقافية، مبيناً أن الشركة ولله الحمد خطت خطوات عديدة نحو تحقيق المزيد من النجاحات في المنطقة وعلى مستوى العالم،
مشيراً إلى أن الإشادات تتوالى بالجهود الاجتماعية للشركة في مختلف الميادين. من ناحية اخرى يشهد الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية، يوم غد حفل تدشين هوية جامعة الملك فيصل، وتوقيع عدد من الاتفاقيات النوعية مع شركاء الجامعة الاستراتيجيين.
وعبّر مدير جامعة الملك فيصل الدكتور محمد بن عبدالعزيز العوهلي شكره وامتنانه لسمو أمير المنطقة الشرقية على رعايته وتشريفه هذا الحفل، الذي يمثل نقطة تحول نوعية في مسيرة الجامعة، إلى ذلك يشهد الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز ، يوم غد ، انطلاقة الملتقى العربي الثاني للأمن السياحي، بعنوان “السياحة والأمن رافدان للتنمية”، الذي تنظمه المنظمة العربية للسياحة بالتعاون مع مجلس وزراء الداخلية العرب، في محافظة الأحساء.
ويحظى الملتقى بمشاركة عدد من كبار المسئولين من أصحاب السمو ووزراء السياحة وقادة الأمن على امتداد الوطن العربي، وجامعة الدول العربية، ومنظمة التعاون الإسلامي والاتحاد الأوربي، وعدد من المنظمات والأكاديميين وكبار المختصين.
