الرياض- البلاد
انطلقت فعاليات الملتقى السنوي لليوم العالمي للجودة برعاية محافظ الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة الدكتور سعد بن عثمان القصبي، وسط مشاركة واسعة من المختصين والمهتمين بالجودة.
وقال القصبي خلال كلمة ألقاها نيابة عنه نائب المحافظ للمطابقة والجودة سعود بن راشد العسكر أن عدد المصانع الحاصلة على علامة الجودة السعودية وصل إلى 567 مصنعاَ، مشيراً إلى أن الملتقى يمثل فرصة مواتية لتعزيز التعاون والتكامل قطاعات العمل الحكومية ومؤسسات المجتمع المدني لتعزيز وترسيخ الجودة باعتبارها أحد المفاهيم والثقافات التي تحتاج إليها الأمم لتحقيق أهدافها وتثبيت ريادتها.
وأكد القصبي حرص الهيئة على تمكين القطاعات في المملكة لتعزيز ثقافة الجودة وممارساتها وتطبيقاتها، حيث أطلقت الهيئة الاستراتيجية الوطنية للجودة التي تستهدفُ دعم وتمكين تحقيق البرامج الطموحة والأهداف المستقبلية لرؤية المملكة 2030؛ حيث ستساهم في بناء وتطوير الأداء المؤسسي لقطاعات الأعمال الرئيسة بالمملكة ورفع مستوى جودة المنتجات والخدمات الوطنية وتعزيز قدرتها التنافسية، بما يُساعد على تمكين جميع قطاعات الأعمال؛ لتحقيق مزيدٍ من النمو والازدهار بشكل مقنّن ودقيق، مع إضافة قيمة أفضل وتأثير إيجابي على الناتج الوطني الإجمالي والناتج المحلي.
من جانبه قال رئيس مجلس إدارة الجمعية السعودية للجودة الدكتور فهد البجيدي: إن إدارة الجودة عززت من توافق الرؤى في جميع دول العالم خلال مائة عام مضت، ووفرت إطاراً لنهج مشترك للتطوير والتحسين المستمر والارتقاء بمستويات الأداء. وتابع البجيدي بقوله: يأتي هذا الاحتفاء وقد أصبحنا في المملكة نمر بتحولٍ تاريخي في ظل رؤيتها نحو المستقبل 2030 تسعى لتحقيق إنجاز حقيقي على مستوى جودة المنتجات والخدمات التي تقدمها كل الجهات والهيئات للمواطن لتعزيز تنافسية ومكانة الاقتصاد السعودي وتفعيل آليات الجودة، لتكون الجودة في النهاية مكوناً رئيسياً في حياة مجتمعنا.