الدمام- البلاد
أكد صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية على التحول في القطاع الصحي لتقديم الخدمة اللائقة، وتحسين جودة الأداء، بالشكل الذي يرقى لتطلعات المستفيدين من الخدمة مشيراً إلى ضرورة مواكبة عصر السرعة، والتطورات بتأهيل الكوادر أو توفير التجهيزات، وقد سخرت الدولة،أيدها الله، التجهيزات اللازمة، وهيأ الله للمرضى في المملكة كوادر طبية على أعلى مستويات التأهيل، ونحن نفخر بهم.
وأضاف سموه “دائماً نطمح للتغيير للأفضل، والمنافسة في تحسين جودة الخدمات، ونحن بعون الله متابعون لكل هذه التغييرات، والدولة بمشيئة الله لن تتردد إذا لاحظت وجود أي قصور، أو تراجع في كفاءة الخدمة، بأنها لا تتوانى عن التصحيح، واستمرار تحسين هذه الخِدْمات، والمسميات وإن تغيرت، إلا أن المخرجات بحول الله ستتطور”. جاء ذلك خلال استقبال سموه أمس الأول بمجلس الاثنينية الأسبوعي بمقر الإمارة، منسوبي التجمع الصحي الأول بالمنطقة الشرقية.
واضاف سموه أن الدولة منذ نشأتها على يد الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن –طيب الله ثراه- أولت قطاع الصحة اهتماماً بالغاً، ويتضح ذلك جلياً في مبادرته،طيب الله ثراه، حينما وقع اتفاقية امتياز التنقيب عن النفط، ووضع اشتراطاً بأن تحافظ الشركة على صحة الإنسان، وهو أمر استغربته الشركة آنذاك، إلا أنه لا يستغرب من قائد ظل بناء الإنسان وتنمية المكان هاجساً لا يفارقه، وسار أبناؤه البررة من بعده على هذا النهج، مشيراً إلى أن النظام الأساسي للحكم تضمن في مادته الحادية والثلاثين أن الدولة تعنى بالصحة العامة، وتوفر الرعاية الصحية لكل مواطن.