شهدت مباراة ليفربول ومانشستر سيتي، التي انتهت بفوز الأول 3-1 في قمة الجولة 12 من الدوري الإنجليزي، جدلا تحكيميا كبيرا في العديد من الحالات. وأبرز ما شهد جدلا وخلافا بين الجماهير على مواقع التواصل الاجتماعي، الهدف الأول الذي سجله فابينيو في الدقيقة السادسة، حيث طالب مانشستر سيتي قبله بضربة جزاء نتيجة لمسة يد واضحة على لاعب ليفربول داخل منطقة جزائه. وبالفعل لمست الكرة ذراع ألكسندر أرنولد، لكن بعدما لمست ذراع لاعب مانشستر سيتي برناردو سيلفا،
وفي هذه الحالة تنفي لمسة يد المهاجم كل ما بعدها، حيث نص التعديل الجديد الذي أدخله الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) هذا الموسم على أن أي لمسة يد على المهاجم تسبق تسجيل هدف أو تصنع فرصة تسجيل تعتبر مخالفة؛ حتى لو لم تكن متعمدة، أي أن القانون ألغى التعمد في لمسات اليد على المهاجمين فقط.
وأقر حكم الفيديو المساعد (فار) رأي حكم المباراة مايكل أوليفر، الذي أمر باستئناف اللعب واحتساب هدف ليفربول الأول.
اللقطة الثانية، لا يمكن أن تحتسب ضربة جزاء، والمسافة أقل من مترين بين اللاعب والكرة، وكانت الحالة الجدالية الثانية هي تشكيك البعض في أن الهدف الثاني الذي سجله محمد صلاح في الدقيقة 13، جاء من تسلل واضح.
وأكد الفار صحة الهدف، وتبين الصور التي عرضها صحة قرار الحكم، حيث إنه لحظة تمرير الكرة من مهاجم ليفربول لم يكن أي لاعب متقدما بأي جزء من جسمه عن آخر ثاني مدافع لمانشستر سيتي.
المانيو يقفز 7 مراكز
وفي لقاء آخر، قفز مانشستر يونايتد سبعة مراكز ليحتل المركز السابع بالدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم بعد فوزه 3-1 على برايتون. قبل انتهاء المباراة كان مان يونايتد يقبع في المركز الـ14، لكن الفوز رفع رصيده إلى 16 نقطة، ليتقدم إلى المركز السابع بفارق الأهداف عن وولفرهامبتون وبورنموث، فيما تراجع برايتون إلى المركز الحادي عشر بعد تجمد رصيده عند 15 نقطة. بادر أندرياس بيريرا بالتسجيل ليونايتد في الدقيقة 17،