الرياض – عدن – وكالات
في خطوة عملية تطبيقا لمخرجات “اتفاق الرياض” يستعد مجلس النواب اليمني للانتقال إلى العاصمة المؤقتة عدن؛ لمباشرة عمله كسلطة تشريعية، وذلك عقب اجتماع عقد في الرياض ضم هيئة رئاسة مجلس النواب، وبحث خلاله ترتيبات انعقاد المجلس في عدن وخطة عمله للفترة المقبلة.
وأكد رئيس المجلس سلطان البركاني، أن هيئات الدولة اليمنية الشرعية وسلطاتها ستستأنف عملها في عدن؛ تنفيذاً للاتفاق التاريخي الذي تم التوصل إليه برعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وحضور سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، مضيفا أن ما توصلت إليه الأطراف اليمنية ليس بالأمر الهين، وسيتم تطبيقه ولن يكون حبراً على ورق.
وشدد البركاني على أن التوقيع على الاتفاق جسّد توحد كل القوى اليمنية لإسقاط الانقلاب الحوثي، وتوجيه كل الإمكانات للحفاظ على وحدة البلاد واستقرارها. وعقب التوقيع على اتفاق الرياض، ناقشت هيئة رئاسة مجلس النواب ترتيبات انعقاد المجلس في عدن وخطة عمله للفترة المقبلة، بما فيها الإجراءات المتعلقة بمنح الثقة للحكومة الجديدة التي ستشكل وفقا لاتفاق الرياض، وبما يسهم في تفعيل مؤسسات وسلطات الدولة وقيام المجلس بدوره الرقابي والتشريعي.
وخلال اجتماعها الأخير، أكدت هيئة رئاسة مجلس النواب على أن اتفاق الرياض يؤسس لمرحلة جديدة من حضور مؤسسات الدولة اليمنية، وإعادة صياغة المشروع الوطني الجامع لتجاوز المحن التي تسببت بها ميليشيا الحوثي الانقلابية.