التقى معالي الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي الشيخ الدكتور محمد بن عبدالكريم العيسى بمقر البيت الأبيض في واشنطن، مستشار البيت الأبيض السيد جيسون غرينبلات.
وجرى خلال اللقاء، بحث جملة من الموضوعات ذات الصلة بقضايا التطرف والإرهاب، ومبادرات تعزيز قيم الأخوة الإنسانية والوطنية بين أتباع الأديان والإثنيات والثقافات.
كما عقد معاليه في مدينتي نيويورك وواشنطن، لقاءات حوارية موسعة مع رؤساء وأعضاء أعرق وأهم مراكز الأبحاث العالمية من بينها مركز كارنيغي للسلام الدولي، والمجلس الأطلسي، ومؤسسة الدفاع عن الديموقراطيات، وأبرز المؤسسات والمراكز البحثية، وذلك في سياق برامج رابطة العالم الإسلامي المتواصلة حالياً في الولايات المتحدة.
وأجرى معاليه حوارات مفتوحة مع عدد من المؤسسات البحثية الأمريكية، تناولت جملة من الأفكار والمبادرات، ومناقشة عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك، والتأكيد على أهمية التعاون والشراكة مع رابطة العالم الإسلامي والتنويه بمبادراتها الدولية من أجل تعزيز جهود السلام والوئام بين الأمم والشعوب مع إيضاح حقيقة الدين الإسلامي في مقابل المفاهيم الخاطئة.
وأكد عددٌ من تلك المؤسسات البحثية أهمية التقرير الصادر مؤخراً عن وزارة الخارجية الأمريكية الذي ثمن الدور الذي تقوم به حالياً أمانة رابطة العالم الإسلامي، وما نشرته في هذا الصدد بعض الصحف الأمريكية حول العمل المحوري، الذي تضطلع به الرابطة على ضوء المبادرات والبرامج التي قام بتفعيلها عالمياً الدكتور العيسى، كما ثمنت مؤسسات بحثية مضامين وثيقة مكة المكرمة التي صدرت مؤخراً عن مؤتمر رابطة العالم الإسلامي، حيث صادق عليها أكثر من 1200 مفتٍ وعالم وعدت من أهم وثائق العصر الحديث.
من جهة أخرى، منح فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية، معالي الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي رئيس رابطة الجامعات الإسلامية وسام العلوم والفنون من الدرجة الأولى نظير جهوده التي يقوم بها بحسب حيثيات شهادة المنح.
وعبر معاليه عن تقديره لفخامة الرئيس المصري، عاداً الوسام مصدر شرف يعتز به من فخامته ومن جمهورية مصر العربية.