حقيقة ما نُشاهده من أعمال جليلة وتلك الأفكار والتميز يجعلنّا نشعر بالفخر والاعتزاز بمكتب التربية العربي لدول الخليج .
لذا لابد من التعريف بهذا المكتب الجليل فهو منظمة خليجة عربية تعنى بالتربية والتعليم وعدد الدول الأعضاء فيها سبعة دول , أسس عام 1395 هجري الموافق 1975 ميلادي ، ومقره الرئيس في مدينة الرياض في المملكة العربية السعودية.
وله مجلسان الأول المؤتمر العام ويجتمع كل سنتين ومكون من وزراء التربية والتعليم في الدول الأعضاء والثاني ويسمى المجلس التنفيذي وأعضاؤه وكلاء وزارات التربية والتعليم بالدول الأعضاء. وهناك بعض من منشورات مكتب التربية ومنها دراسة مقارنة لواقع وسائل التعليم بدول الخليج دراسة مقارنة للتصور الكمي لانواع التعليم.
ودراسة الهياكل التنظيمية للإدارة التربوية وكذلك دراسة مقارنة عن إدارة المناهج وكيفية عملها وكذلك دراسة كمية مقارنة لواقع التعليم في دول الخليج.بالفعل جهود جبارة متميزه من جميع دول الاعضاء.
بالامس القريب كان تكريم الطلاب والطالبات في عمان وها نحن في دولة الكويت ليتم تكريم الطلاب والطالبات من جميع الدول لجائزه تقديرة وتشجيعة لأجيال المستقبل حيث احتفى مكتب التربية العربي لدول الخليج ، بالفائزين بجائزة التفوق الدراسي لطلبة التعليم العام في “دورتها الثانية عشرة ولا يخفى على الجميع ما تهدف إليه هذه الجائزة من تحقيق توجيهات ورؤى وزراء التربية والتعليم في الدول الأعضاء بالمكتب في مجال العناية بالموهوبين وبالمتفوقين والمبدعين من الطلاب والطالبات،
و تعزيز التفوق والإبداع في صفوف أبناء وطلبة دول مجلس التعاون، وفتح أبواب المنافسة فيما بينهم، وتنمية قدراتهم ومواهبهم وإتاحة الفرصة لهم للالتقاء والتواصل فيما بينهم بما يسهم في تحقيق الأهداف الاستراتيجية للمكتب التي تُعنى بالاهتمام بالناشئة والاستثمار في الإنسان،
كما تجسّد الجائزة اهتمام القطاع الخاص بالتعليم وصناعة إنسان الغد الخليجي كل هذا جميل ولكن الأجمل من ذلك تقارب دولنّا وتواصلهم وتقريب الأجيال بالفعل شكرًا مكتب التربية على هذا الجهد وهذا المجهود في تواصل الأجيال ونخص بالشكر مدير عام مكتب التربية العربي الدكتور علي عبدالخالق القرني على كل ماقُدم ويُقدم لأبناء وبنات الخليج وخاصة التعاون فيما بينهم وبذلك بيان لأهمية وحدة الصف والهدف واستكمال التكامل في جميع الأوجه بين دول مجلس التعاون الخليجي وبلورةوحدة موحدة وفعالة وخاصه في بناء جيل واعد يحرص على نماء وطنه وحب عقيدته وتمسكه بدينه وفاء وحبًا وعدلًا واكررر (دمت يا خليجنّا شامخًا).