صاحب السمو الملكي الامير خالد الفيصل مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة حفظه الله. سلم الفائز بجائزة الاعتدال في دورتها الثالثة لعام 2019م المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على مركز الملك سلمان للاغاثة الإنسانية الدكتور عبدالله الربيعة وذلك في حفل اقيم بجامعة الملك عبدالعزيز بجدة.
وكان سموه قد اعلن في الـ19 من محرم الماضي فوز الربيعة قائلاً: “يسرني أن اعلن عن الفائز بجائزة الاعتدال في دورتها الثالثة للعام 2019م، وهو الدكتور عبدالله الربيعة نظير اسهاماته الجليلة المتمثلة في قيادته للفرق الطبية التي قامت بفصل التوائم السيامية من مختلف الاعراق والديانات وتعزيزه الصورة الذهنية الايجابية عن المملكة “قيادة وشعباً”..
جوهرها التسامح العملي مع مختلف البشر بتنوع انتمائهم ومعتقداتهم وجنسياتهم اضافة الى جهوده الكبيرة في ابراز دور المملكة الإنساني الى ان الدكتور الربيعة تولى 13 منصباً كان من أبرزها “منصب وزير الصحة” واستشاري جراحة الاطفال حيث اجرى 48 عملية للتوائم السياميين من 20 دولة، يذكر ان جائزة الاعتدال انطلقت منذ 3 أعوام من فكر سمو الامير خالد الفيصل ورؤيته في بناء الإنسان السعودي وتنمية المكان وتحقيق الانجاز والتميز والابداع ليجمع فيها منهجه الدائم “لا للتطرف ولا للتكفير ولا للتغريبِ. نعم للاعتدال في الفكر والسياسية والاقتصاد والثقافة” انه الدين والحياة وان منهج الاعتدال السعودي ليكون هذا النهج نقطة انطلاق لأول جائزة في الشرق الأوسط والمجتمع الدولي.
نعنى ونهتم بتعزيز الاعتدال والوسطية
وللجائزة خمسة أهداف رئيسية تسعى الى تعزيزها في المجتمع وتتمثل في الصورة الحقيقية للمملكة في مجال الاعتدال. ولتشجيع المبادرات المعززة لثقافة الاعتدال. اضافة الى زيادة مستوى الوعي حول اهمية الاعتدال في مجالات الحياة كافة الى جانب دعم وابراز الجهود الرائدة للافراد والجماعات. او الهيئات والمؤسسات التي تهدف الى تعزيز مفهوم الاعتدال وتطبيقه.
تحية لسيدي مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة
باستعراض الأهداف النبيلة والكريمة والرشيدة التي أوضحها سيدي مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة الامير خالد الفيصل حفظه الله تبرز ملامح الدقة والشفافية في الوضوح والرؤية لدى سموه الكريم لكون الاهداف التي اشار اليها سموه غاية في الاهمية لدى كل مواطن لانه من منطلق هذه الاهداف السامية والنبيلة يدلل على نمط الصورة الحقيقية للوطن الذي يعيش فيه وتربى على ارضه وايضا يعطي مؤشرا واضحا بأن زيادة الاعتدال لدى الفرد تعطي انطباعاً بأنه مواطن سوي يريد رفعة وطنه ويحافظ على امن وسلامة مواطنيه . فلك مني ومن كل مواطن التحية والتقدير والاحترام والاجلال على هذه الاهداف الكريمة وهذا ما لا يستغرب. فأنت صاحب الحكمة والكلمة الصادقة والأمينة. حفظك الله وأدام على سموكم نعمة الصحة.
وقفة
تدعوني المناسبة الى أن أشير لخطاب احتفظ به مرسل من الاستاذ عبدالمقصود خوجة ليشكرني على كلمة نشرتها في هذه الجريدة منذ سنوات عن الدكتور عبدالله الربيعة كانت بعنوان “إنسانية لملك.. وعالمية للربيعة” لعلي أشير الى تفاصيلها في قادم الأيام ان شاء الله.