الرياض- البلاد
أكد وزير الدولة وعضو مجلس الوزراء الدكتور إبراهيم بن عبدالعزيز العساف أن المملكة لا تزال تعد لقمة قادة مجموعة العشرين التي سترأسها في 2020، مبينًا أنه جرى عقد العديد من الاجتماعات على مستوى عالٍ برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع رئيس مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية، رئيس مجلس صندوق الاستثمارات العامة.
جاء ذلك في ختام جلسات فعاليات الدورة الثالثة لمبادرة مستقبل الاستثمار 2019م وحملت الجلسة عنوان:”ما هو مستقبل الدبلوماسية الاقتصادية ومجموعة العشرين” .
وأوضح العساف أن جدول أعمال القمة يضم القضايا العالقة والمتعلقة بالاقتصاد الكلي والتعامل مع الأمور المتعلقة بالرقابة المالية والإصلاحات الهيكلية، مشيراً إلى أن كل رئاسة لمجموعة العشرين، سيكون فيها مجالات معينة بالنسبة للدولة المستضيفة.
وبين أن أحد أهم القضايا بالنسبة للمملكة هي معالجة تمكين النساء والشباب، وعلى الرغم من تجربة المملكة القصيرة إلا أنها كانت ناجحة في هذين المجالين بوصفهما المجالين الجالبين للنمو.
وقال رئيس وزراء بريطانيا الأسبق ديفيد كاميرون إن على المملكة برئاستها المقبلة لمجموعة العشرين ألا تضيع فرصة وجود قادة العالم معًا لتدفع بجدول أعمال يمكن به إحداث تغيير حقيقي، وذلك بشأن الفقر العالمي، والدول الفاشلة، والتأكد من أن النفط والموارد الطبيعية نعمة وليست نقمة”.
وأبان أن المشكلة الأساسية تكمن في اتساع الفجوة بين الدول الغنية والدول الفقيرة.
وتناول رئيس وزراء أستراليا الأسبق كيفن رود خطة العمل في مجموعة العشرين قائلاً:” نتطلع إلى جدول أعمال مجموعة العشرين لعام 2020 دون إغفال الأساسيات المتمثلة في الاستقرار المالي العالمي والحفاظ على النمو الاقتصادي المتوازن”.