•ارتفاع معدلات البطالة تعاني منه منطقة الشرق الأوسط لا سيما بين الشباب والشابات ،الأرقام تتزايد اذا لم يتم وضع حلول عملية تخفضها على الأقل وتعطي أملا كبيرا للمنتظرين الذي لم يعد على تخصصات لا تتناسب سوق العمل انما تجاوز ذلك الى الهندسة والطب، ليس من المنطق الا يجد مهندس بترول عملا بعد طول انتظار ومعاناة موظف استقبال ! وافق عليها ،او أطباء في بلد عربي يقضون وقتهم بالمقهى بين الجدران وحديث يتكرر كل يوم ، صاحب المقهى ينتظر تسديد فواتير الطلبات على أمل تعيينهم واثق من ذلك لانهم أطباء في فروع الطب المطلوبة التي تنفع الناس والبلد ، تخصصات أخرى غير مرغوب فيهم لان حصولهم على عمل يتطلب وقتا طويلا وربما لا يحدث ،كان الله في عونهم .
• احمد حصل على شهادة بكالوريس العلوم عام 2000 ، بعد تخرجه لم يحصل على العمل في تخصصه وانتظر لمده 9 اشهر بعدها وجد وظيفة تختلف عن دراسته في ادارة السلسلة الإمدادات والخدمات “اللوجستية ” وعمل لمده 16 سنة من اول وظيفة له كمنسق خدمات “اللوجستية ” الى مدير منطقة، ثم أفلست الشركة، يقول احمد بحثت عن عمل بحكم خبرتي بعد انتظار ما يقارب 4 أشهر حصلت على وظيفة في شركة كمدير مشروع لم أستمر بسبب تدخلات ادارية من قبل الشركة المتعاقدة بعمله استقلت بعد سنتين.
حالياً يبحث عن وظيفة جديدة بنفس الوقت قرر الدخول في الخدمات الاستشارية في مجاله كي يكسب خبرة، خلال عمله طور أحمد نفسه عملياً وإدارياً وحصل على دورات في نفس عمله ، الان يحضر ماجستير تتناسب وخبراته من احدى الجامعات البريطانية.
يشير انه من الخطأ الاعتماد على وظيفة كمصدر دخل فقط لانه لو استمر طوال حياته كموظف من الصعب ان يحقق احلامه، لابد على كل موظف أو لم يحصل على وظيفة البحث عن عمل بمجال دراسته او حسب خبرة عمله كاستشارات او دعم إضافي مؤقت وهذا متوفر في سوق العمل، علينا كيف نسوّق عن انفسنا كخريج او صاحب خبرة تلك حلول للباحثين عن عمل .
يقظة :
• القطاع الخاص والعام عليهم التطور المتواصل وهو ما يحدث من البعض في هذا المجال كإعلانات عن فرص العمل المؤقتة او المحددة للاستفادة منها للطرفين بدل ضياع الوقت في البحث عن الوظيفة او تاخير بالمشاريع المحددة من الشركات وغيرها.
تويتر falehalsoghair
hewar2010@gmail.com